حيث يحظى جزء من الحي بخدمات جيدة أما الجزء الآخر فلا يحظى بأي اهتمام من البلدية المعنية به . وعلى ما يبدو أن الشكوى التي كتبناها لم تلق أي اهتمام أيضاً ما دعا قاطنو الحي لتقديمها مرة أخرى ربما تكون الأخيرة حيث يقول الأهالي في رسالتهم : إن جزءاً من حينا يتبع لبلدية ببيلا و إن الخدمات المقدمة له من البلدية المذكورة مقبولة نوعاً ما من ناحية النظافة و إنارة الشوارع كافة إضافة لتسمية الجادات كافة بينما الجزء التابع لبلدية الشاغور فالنظافة فيه معدومة و كذلك الأمر بالنسبة للإنارة حيث يخيم الظلام الدامس ليلاً على المنطقة ما يدب الهلع و الخوف في نفوس المواطنين عندما يريدون التنقل ليلاً إضافة لعدم تسمية الشوارع و الأحياء . و أشار مرسلو الشكوى في رسالتهم إلى أنه لم يخصص لمنطقتهم غير عامل تنظيفات واحد و بالطبع هذا العامل لا يستطيع أن يقوم بتنظيف كافة الشوارع ولو عمل طيلة النهار الأمر الذي أدى إلى تراكم الأوساخ و النفايات في الشوارع بشكل غير معقول و هذا بدوره أدى إلى انتشار الروائح الكريهة و استقطاب الحشرات الضارة و يضيف الشاكون القول : لا يوجد في منطقتنا مستوصف صحي و لا يوجد غير مدرسة واحدة للتعليم الاساسي لا تتسع للطلاب الموجودين فيها إضافة أن الدوام فيها على فترتين ونود الإشارة إلى أنه يوجد جنوبي المدرسة أرض خالية و من الممكن زيادة مساحة المدرسة منها . ويأمل الشاكون في ختام رسالتهم من الجهات المعنية ألحاق هذا الجزء من حيهم لبلدة ببيلا لتلقى الاهتمام اللازم أسوة بالجزء الآخر التابع للبلدة المذكورة حرصاً على المصلحة العامة .‏