رقبتها وذلك من الخلف بقصد قتلها خنقاً, إلى أن سقطت على الأرض وهي مستمرة في خنقها بكلتا يديها. أي المجني عليها وأصبحت دون حراك. وعندما اعتقدت المتهمة بأن المدعية فارقت الحياة أقدمت على نشل مصوغها الذهبي, وتركت المنزل هاربة بعد فعلتها إلا أن المدعية استعادت وعيها وبدأت بالصراخ حتى حضور الجوار حيث قاموا بإسعافها إلى المشفى وتقدمت المدعية بشكوى ضد المتهمة حيث استطاع رجال الشرطة إلقاء القبض عليها واعترفت الخادمة بما أسند إليها وقد نصبت الشاكية من نفسها مدعية شخصية بحق المتهمة, وطلبت الحكم عليها بأقصى العقوبات وإلزامها بدفع تعويض مادي ومعنوي قدرته بحدود مليون ليرة سورية.‏