واشار نيكزاد الى العلاقات القوية التي تربط البلدين الصديقين وقال اننا سنوظف جميع جهودنا لتعزيز وتمتين هذه العلاقات. ودعا نيكزاد الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ايران وسورية والعراق وتركيا الامر الذي يمهد لتوسيع التعاون الاقليمي .
وأشار نيكزاد الى رغبة الشركات الايرانية بتنمية نشاطاتها في قطاعات الصناعة والانتاج والصحة والتقنيات الجديدة بما يمهد لتعزيز التعاون بين ايران وسورية في المجالات كافة.
من جهته قال لطفي ان حجم التبادل التجاري بين ايران وسورية يتزايد باستمرار وان عقد مثل هذه الاجتماعات يساعد على تسوية القضايا بين شركات البلدين فضلا عن اتاحة الارضية لبحث فرص الاستثمارات المشتركة معربا عن ثقته بان نمو التبادل التجاري بين ايران وسورية ناجم عن الجهود المبذولة في اطار لجنة التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين.
واشار وزير الاقتصاد والتجارة الى ان سورية تسعى لتحقيق تحرك شامل لتنفيذ مشاريع البنى التحتية التي هي من اولويات الخطة الخمسية التنموية خصوصا في مجال النفط والغاز والكهرباء وبناء الطرق.
واكد لطفي ضرورة زيادة حجم الاستثمار المشترك والتبادل التجاري بين سورية وايران وازالة العقبات التي تعترض مسيرة التعاون الثنائي مشيرا الى اهمية التجارة التفضيلية ومنطقة التجارة الحرة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين.
في سياق متصل بحث لطفي مع وزير التجارة الايراني مهدي غضنفري تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والارتقاء بهما الى المستوى السياسي المميز بين البلدين الصديقين مشددين على ضرورة ايجاد فرص جديدة للاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات والعمل الجاد لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
واشار لطفي الى اهمية اقامة المعارض المتبادلة للتعريف بالسلع الموجودة لدى كل طرف الامر الذي يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري.
بدوره اكد وزير الاقتصاد الايراني شمس الدين حسيني خلال لقائه لطفي اهمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين ايران وسورية نظرا للامكانات المتاحة لدى الجانبين وقال ان العلاقات السورية الايرانية تتطور باستمرار الامر الذي يتطلب المزيد من الجهود لدفع مسيرة التعاون الثنائي الى الامام.
واضاف حسيني اننا مستعدون للتعاون في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة خاصة في مجال المؤسسات المالية والمصرفية لتسهيل الاستثمار المشترك.
من جانبه اكد لطفي ضرورة الاستثمار في مجال البنى التحتية كخطوط النقل والسكك الحديدية والنفط والغاز اضافة الى الاستثمار في المجال السياحي مؤكدا ضرورة رفع مستوى الصادرات السورية الى ايران.
وقال لطفي ان اللقاءات الدورية تسهم في ازالة العوائق التي تعترض المشاريع المشتركة مشيرا الى ان لجنة المتابعة السورية الايرانية مهمتها تذليل العقبات والمساعدة في ايجاد فرص أكبر واوسع للاستثمارات المشتركة .
يذكر ان اللجنة الفنية التحضيرية للجنة المتابعة الثامنة وتطوير الاعمال السورية الايرانية افتتحت اعمالها قبل يومين في طهران وتستمر أعمال اللجنة حتى الاثنين القادم.
رحيمي: نرغب بتوسيع وتوطيد العلاقات مع سورية
من جانبه اكد محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الايراني أمس اهمية العلاقات السورية الايرانية وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات بما يعكس العلاقات الطيبة بين البلدين.
واكد رحيمي خلال استقباله في طهران الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة والوفد المرافق.. الرغبة الايرانية الصادقة لتوسيع وتوطيد العلاقات الثنائية مع سورية من اجل تحقيق المصالح المشتركة مشيرا الى مجالات التعاون الواسعة في القطاعات الاقتصادية والتجارية والتجارة الحرة والبيئة والاستثمارات المشتركة والقطاعات المصرفية والقطاعات الخاصة والشؤون الطبية والصحية.
وشدد رحيمي على المتابعة الجادة لكافة مشاريع التعاون القائمة بين البلدين وضرورة العمل من اجل فتح آفاق اوسع للتعاون المستقبلي وتحقيق المزيد من المساهمة الايجابية لرجال الاعمال في كلا البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة داعيا الى بذل اقصى الجهود لتذليل العقبات امام المشاريع المشتركة.
واضاف رحيمي ان لجنة المتابعة السورية الايرانية قادرة على لعب دور كبير ومؤثر في دفع مسيرة التعاون الثنائي الى الامام وذلك من خلال الاجتماعات الدورية ومتابعة اعمال الشركات والمشاريع المشتركة وتهيئة الارضية المناسبة لعقد اجتماعات اللجنة الاقتصادية العليا القادمة في سورية.
ومن جهته اوضح الدكتور لطفي ان لجنة المتابعة وتطوير الاعمال السورية الايرانية تبذل قصارى جهدها لتحقيق المزيد من التقدم ودفع مسيرة التعاون الثنائي الى الامام خدمة لمصالح الشعبين والبلدين الصديقين.
واكد الدكتور لطفي حرص سورية على تحقيق المزيد من المشاريع الاستثمارية المشتركة وفتح افاق واسعة للتعاون في شتى المجالات بما يتناسب مع امكانات البلدين وتطلعات الشعبين.
وقال لطفي.. اننا نوظف جميع جهودنا لزيادة حجم التعاون الثنائي وازالة العراقيل التي تعترض هذا السبيل.
حضر اللقاء القائم باعمال السفارة السورية في طهران والوفد المرافق لوزير الاقتصاد.