وأضاف نعسان آغا ان فناني المسرح في اللاذقية حملوا عبر أجيال متعاقبة أفكار ورؤى من سبقهم من مبدعين ليحافظ عشاق المسرح من هؤلاء على تواصلهم الحميم مع جمهور الخشبة.
ودعا وزير الثقافة مختلف مؤسسات القطاع الخاص للمشاركة في صياغة الحراك الثقافي في سورية أسوة بما هو عليه الحال في كافة دول العالم مشيرا الى أن اطلاق اسم الفنان أسعد فضة على قاعة العرض في المسرح القومي يأتي في اطار التقدير لعطاءات هذا
الفنان المهمة على الصعيد الفني الى جانب ما يمثله من حالة فنية وأخلاقية.
من جانبه اشار مدير المسرح القومي باللاذقية الفنان لؤي شانا في كلمة له الى أن هذه الولادة الجديدة لمسرح اللاذقية تأتي بفعل تضافر جهود المعنيين بالعمل الثقافي في سورية وحصيلة العمل الابداعي الطويل لفناني اللاذقية ورجالات المسرح فيها داعيا كل مبدع مسرحي لاكمال الطريق التي سلكها الرواد من قبله.
وكان حفل الافتتاح قد انطلق بعزف النشيد العربي السوري الذي أداه كورال الراعي الصالح تلاه نشيد المسرح من تأليف أحمد شهير بنشي والحان أحمد قشقارة كما تم عرض فيلم وثائقي حول مسيرة المسرح القومي في اللاذقية منذ تأسيسه وأبرز رواده ومبدعيه.
وتم خلال الحفل تكريم الفنان أسعد فضة الذي أشار في كلمة له عقب التكريم الى أهمية التقدير الذي أولته له وزارة الثقافة من خلال اطلاق اسمه على صالة العرض في المسرح القومي مؤكدا على الذاكرة الثقافية التي يحملها هذا المكان والابداعات الكبيرة التي قدمت من خلاله وكانت همزة الوصل بينه وبين الجمهور الذي يمثل البعد الابداعي الحقيقي لاي عمل مسرحي.
كما تم تكريم المربية الراحلة فاطمة داود أول مديرة للثقافة في اللاذقية وعرض لمحة موجزة عن مراحل حياتها المهنية ومساهماتها في اغناء المشهد الثقافي في المحافظة على مدى أربعة عقود من الزمن.
واختتم الافتتاح بعرض مسرحي بعنوان الممثل من تأليف واخراج لؤي شانا وتمثيل الفنانين سهيل حداد وناصر مرقبي ومجد أحمد.
حضر الافتتاح الدكتور فاروق بديوي أمين فرع الحزب في اللاذقية والدكتور غالب شحادة أمين فرع الحزب في جامعة تشرين والدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية والدكتور محمد يحيى معلا رئيس جامعة تشرين واسكندر ميا مدير الثقافة في المحافظة وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة.