وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سورية، حيث أكد المعلم أن القضاء على الإرهاب ضرورة لحماية السلم والاستقرار الدولي والمقدمة الأساسية لأي حل سياسي للأزمة الراهنة، مشدداً على أهمية الزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن هذا السلوك تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
كما عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين عن التقدير العالي لمواقف الجمهورية التشيكية إزاء ما تتعرض له سورية.
من جانبه أكد تلابا أهمية الشراكة في مكافحة الإرهاب معرباً عن تعاطف بلاده مع معاناة السوريين جراء الأعمال الإرهابية، ومشدداً على أهمية استمرار التواصل بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير وبافل كلاوسكي مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية التشيكية وايفا فيليبي سفيرة الجمهورية التشيكية بدمشق.
وكان المقداد التقى في الإطار ذاته مع الوفد الضيف وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات وأهمية المساهمة التشيكية في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.