تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سماسرة الإرهاب يصولون ويجولون تحت العين الأميركية ...الخارجية الليبية تؤكد نقل عناصر من داعش إلى أراضيها من سورية

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 16-11-2015
هي الأصابع القطرية والسعودية والتركية الراعية للإرهاب الدولي تحت الرعاية الأميركية والغربية والتي تنقل إرهابييها على جبهات القتال بين الدول العربية وأي منطقة تريدها في العالم

وهو ما أكده وزير الخارجية الليبي «محمد الدايري» من أن بلاده حصلت على معلومات دقيقة حول «تدفق مجموعات من إرهابيي داعش خلال الفترة الأخيرة جواً من سورية إلى ليبيا» وذلك بعد العمليات العسكرية الروسية ضد التنظيم الإرهابي معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التهديد الإرهابي في بلاده التي تواجه انفلاتا أمنيا.‏

وكان كل من نظام آل سعود ومشيخة قطر ونظام أردوغان قاموا بنقل إرهابيين من تنظيم «داعش» من سورية إلى اليمن عبر 4 طائرات وصلت بتاريخ 16 تشرين الأول الماضي إلى مطار عدن اليمني اثنتان منها تابعتان للخطوط الجوية التركية وواحدة للطيران القطري والرابعة للطيران الإماراتي. وحملت الطائرات على متنها أكثر من 500 مقاتل من التنظيم هربوا من سورية إثر الضربات الجوية الروسية والعمليات التي يقوم بها الجيش السوري ضدهم على العديد من الجبهات.‏

وأضاف الدايري في تصريحات صحفية إن تنظيم «داعش» الإرهابي يريد جعل ليبيا ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية التي تواجه تحديات مضطردة في سورية والعراق موضحا أن «هناك معلومات عن وجود معسكرات تدريب فى غرب ليبيا تقوم بتدريب تونسيين للقيام بعد ذلك بعمليات إرهابية على الأراضى التونسية».‏

يشار إلى أن تنظيمات إرهابية كـ»القاعدة» و»داعش» تسيطر على عدة مدن ليبية بعد العدوان الذي شنه حلف الناتو على ليبيا عام 2011 وأدى إلى حصول حالة من الفوضى والانفلات الأمني فيها وانتشار التنظيمات والميليشيات الإرهابية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية