وقال النائب جاك ميارد نحن بحاجة إلى مراجعة سياسة فرنسا الخارجية ولا سيما في سورية واعتقد اننا انتهجنا سياسة خاطئة ضد دمشق منتقدا قواعد التنقل داخل منطقة شنغن لانها تسهل حركة المتطرفين بين سورية وفرنسا .
وأضاف ميارد ان عدو فرنسا اليوم هو تنظيم داعش والقاعدة وليس الرئيس بشار الأسد ونحن لا يمكن أن نستمر في السياسة الحالية الخارجية مع وهم السيطرة على الحدود والتي أثبتت الوقائع أن من السهل اختراقها .
من جهته رأى النائب جان فريدريك بواسون أن نتائج الدبلوماسية الخارجية الحالية لفرنسا لم تكن في صالحها مشيرا إلى أن انتقادات البعض الجديدة لسياسة وزارة الخارجية الفرنسية جاءت متأخرة.
وقال بواسون إننا في حالة حرب كما تحدث الرئيس فرانسوا هولاند ومراجعة سياستنا الخارجية هو أمر مطلوب ويجب أن تكون فرنسا أقرب إلى الذين يقاتلون كل يوم تنظيم داعش.
ودعا بواسون الحكومة الفرنسية إلى اعادة النظر بعلاقاتها مع السعودية وتركيا وقطر وقال من الواضح الان أن هذه البلدان بما في ذلك السعودية تمول الوهابيين والعديد من الخلايا الإرهابية وهذه الدول يجب أن تكسر الغموض وتحدد مواقفها بوضوح .
وأضاف بواسون أنا لا أدعو إلى قطع العلاقات معها أو تطبيق عقوبات فورية ضدها ولكن على الاقل نحن نحتاج إلى توضيح .
بدوره أعرب النائب جيرار بابت عن أسفه لعدم سماع وزارة الداخلية الفرنسية لنصائحه تجاه ضرورة التعاون مع سورية وقال بعد عودتي من زيارة سورية قلت لوزارة الداخلية ان سورية مستعدة للتعاون في مجال المعلومات اذا وافقنا على اعادة فتح سفارتها في باريس واليوم نري أن هذا التعاون يمكن أن يحقق لنا مصلحة كبرى. وأضاف بابت يجب أن نتوقف عن سياسة النبذ تجاه سورية ولقد حان الوقت لرفع الحصار الدبلوماسي من طرف وزارة الخارجية الفرنسية .
في حين دعا النائب أور برونو لو مير إلى مراجعة العلاقات الخارجية لفرنسا مع حكومات منطقة الخليج وترميم العلاقات مع دمشق وموسكو.
بينما طالبت رئيسة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان باعادة توجيه السياسة الخارجية لفرنسا وتحديد من هم حلفاؤها وأعداؤها.
وقالت لوبان في خطاب لها ان من المفروض اعتبار الدول الراعية للتطرف أعداء لفرنسا وأيضا تلك البلدان التي لديها موقف غامض من التنظيمات الإرهابية اما كل من يخوض المعارك ضد التنظيمات الإرهابية فهم حلفاء فرنسا ويجب أن يعاملوا على هذا النحو .
بدوره رأى نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية أوديل سوغوس أن فرنسا بحاجة إلى حل سياسي في سورية بدلا من الحل العسكري وقال علينا أن نتحدث مع ايران وروسيا لتحقيق ذلك ونحن بحاجة إلى توافق لتعبئة كل القوى في عملية عسكرية منسقة ويؤسفني أننا لم نأخذ بعين الاعتبار منذ البداية أهمية الشركاء الايراني والروسي في هذا القطاع وأضاف بواسون أنا لا أدعو إلى قطع العلاقات معها أو تطبيق عقوبات فورية ضدها ولكن على الاقل نحن نحتاج إلى توضيح .
بدوره أعرب النائب جيرار بابت عن أسفه لعدم سماع وزارة الداخلية الفرنسية لنصائحه تجاه ضرورة التعاون مع سورية وقال بعد عودتي من زيارة سورية قلت لوزارة الداخلية ان سورية مستعدة للتعاون في مجال المعلومات اذا وافقنا على اعادة فتح سفارتها في باريس واليوم نري أن هذا التعاون يمكن أن يحقق لنا مصلحة كبرى.
وأضاف بابت يجب أن نتوقف عن سياسة النبذ تجاه سورية ولقد حان الوقت لرفع الحصار الدبلوماسي من طرف وزارة الخارجية الفرنسية .
في حين دعا النائب أور برونو لو مير إلى مراجعة العلاقات الخارجية لفرنسا مع حكومات منطقة الخليج وترميم العلاقات مع دمشق وموسكو. بينما طالبت رئيسة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان باعادة توجيه السياسة الخارجية لفرنسا وتحديد من هم حلفاؤها وأعداؤها. وقالت لوبان في خطاب لها ان من المفروض اعتبار الدول الراعية للتطرف أعداء لفرنسا وأيضا تلك البلدان التي لديها موقف غامض من التنظيمات الإرهابية اما كل من يخوض المعارك ضد التنظيمات الإرهابية فهم حلفاء فرنسا ويجب أن يعاملوا على هذا النحو .
بدوره رأى نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية أوديل سوغوس أن فرنسا بحاجة إلى حل سياسي في سورية بدلا من الحل العسكري وقال علينا أن نتحدث مع ايران وروسيا لتحقيق ذلك ونحن بحاجة إلى توافق لتعبئة كل القوى في عملية عسكرية منسقة ويؤسفني أننا لم نأخذ بعين الاعتبار منذ البداية أهمية الشركاء الايراني والروسي في هذا القطاع .