وفي هذا الإطار أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الحركة التصحيحية المجيدة جاءت تلبية لإرادة الجماهير العربية في تصحيح المسيرة عبر الطليعة المناضلة التي يمثلها حزب البعث العربي الاشتراكي معتبرة إياها متلازمة في طبيعتها وأهدافها ونتائجها مع النهج القومي للحزب ومرتبطة بالوطن والأمة.
وفي بيان لها بمناسبة الذكرى تلقت سانا نسخة منه أمس أوضحت الهيئة ان الحركة التصحيحية التي تحققت بفضل عبقرية القائد المؤسس حافظ الأسد لم تكن حدثا عابرا إنما استمرار لحركة التاريخ العربي المجيد وهي مستمرة اليوم عبر النهج المقاوم الذي يقوده أمل الأمة السيد الرئيس بشار الأسد.
وبينت الهيئة أن الحركة حققت إنجازات رائعة من خلال ارتباطها بالجماهير وشملت جميع نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والثقافية بما عزز اسباب القوة والوحدة.
وقالت الهيئة إن المؤامرة الخبيثة التي تشهدها المنطقة تركت المجال واسعاً أمام العدو الصهيوني المجرم ليرفع وتيرة حقده على شعبنا ويزيد في ارتكاب جرائم القتل وانتهاك الحقوق والاستيطان والتهويد والتهجير بعد أن صمت العالم عن جرائمه وانشغل الناطقون زورا باسم العروبة والإسلام بالتحريض ضد كل عربي أصيل.
هذا في حين أكدت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن سورية ستخرج منتصرة واكثر قوة ومناعة وستبقى عصية على كل ما يحاك ضدها من موءامرات تهدف لتقسيمها وذلك بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الصامد وجيشها الباسل الذى يواجه المجموعات الارهابية والتكفيرية .
وفى بيان لها بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية تلقت سانا نسخة منه اشارت القيادة القطرية الفلسطينية الى فشل مشروع اسقاط الدولة السورية ومؤسساتها والذى تمثل بمحاولة الاعداء ادخال الفتنة والطائفية من الخارج وتزويد الاطراف المعادية المتمثلة بالدول العربية كالسعودية وقطر والاقليمية كتركيا المجموعات الارهابية المدعومة من الكيان الصهيوني بالمال والسلاح المتطور .
ولفت البيان الى أن نهج سورية الداعم للمقاومة ضد مشروع الهيمنة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي السبب الرئيسي لما تتعرض له منذ خمس سنوات من حرب كونية اعلامية وثقافية وسياسية وعسكرية واقتصادية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية من أجل تدمير الدولة وموءسساتها والبنى التحتية والاقتصادية والقيم الثقافية وموروث سورية الحضاري خدمة للمشروع الصهيوأمريكي ولتحطيم الهوية الوطنية.
وفى بيان مماثل اكدت المنظمات الشعبية والمهنية الفلسطينية أن سورية بقائدها السيد الرئيس بشار الاسد وجيشها وشعبها ستنتصر على الموءامرة الكونية وستزداد قوة ومكانة أكثر من الماضي لتستمر بدورها المقاوم وصولا لتحقيق شعار القائد الموءسس حافظ الاسد «فلسطين قلب سورية العربية».
.. ووفد من حزب البعث العربي التقدمي
في الاردن يزور سفارتنا بعمان في المناسبة
الى ذلك أكد وفد قيادي من حزب البعث العربي التقدمي في الاردن برئاسة امينه العام فؤاد دبور خلال زيارته السفارة السورية في العاصمة الاردنية عمان دور الحركة التصحيحية المجيدة في نصرة القضية الفلسطينية واحتضانها المقاومة اللبنانية ودعمها العديد من الحركات والفصائل الشعبية العربية القومية واليسارية.
واستعرض دبور خلال الزيارة التي جاءت للتهنئة بالذكرى الـ 45 للحركة التصحيحية انجازات الحركة على الصعد كافة ومنها وضع دستور دائم لسورية والعودة للحياة البرلمانية من خلال مجلس الشعب واقامة الجبهة الوطنية التقدمية وتعزيز تدريب وتسليح الجيش العقائدي واقامة اتحاد الجمهوريات العربية وحرب تشرين التحريرية واقامة جبهة الصمود والتصدي وتحرير القنيطرة.
بدوره اكد الدكتور ايمن علوش القائم باعمال السفارة السورية في عمان أهمية الحركة التصحيحية في تاريخ سورية المعاصر والمنطقة مشددا في هذا الاطار على أن القضية الفلسطينية خاصة والقضايا العربية عامة ستبقى البوصلة للدولة الوطنية السورية كما رسختها الحركة التصحيحية .