وأن تكون المصالح الوطنية في المقدمة دائما ومفضلة على المصالح الخاصة وأن نقف إلى جانب جيشنا العربي السوري البطل في مواجهته لقوى الشر والإرهاب حفاظا على السيادة الوطنية وعلى الانتماء المقاوم وأن نبقى على عهد الولاء والوفاء للوطن الأم ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشاروا في بيان بمناسبة الذكرى الـ 45 لقيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد تسلمت سانا نسخة منه أمس إلى ان الأحداث التي مرت بها سورية أكدت أهمية التمسك بخيار الحركة التصحيحية وقراءة دلالاتها ومعانيها والعمل خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد على تطوير وتحديث المجتمع ومعالجة الثغرات والتغلب على الصعوبات وتلبية الحاجات في مختلف المجالات وعلى مواصلة مسيرة التصحيح والتحديث عبر منهجية واضحة وأن تكون مواجهة التطرف على المستويات التربوية والاجتماعية والعقائدية على رأس هذه المنهجية إضافة إلى مكافحة الفساد والتسلح بالفكر العلمي من أجل الخروج من الحرب الشرسة التي حيكت ضد سورية وذلك عبر الحوار الوطني بين أبناء سورية.
وأعربوا عن إدانتهم للجرائم الإرهابية التي تستهدف سورية وجرائم إرهاب الدولة التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا العربي في فلسطين مؤكدين أن هذه الجرائم الإرهابية لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة العمل ومضاعفة الجهود في تحمل مسؤولياتنا من أجل حماية سورية وشعبها والمضي في محاربة الإرهاب وإعادة البناء والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري الباسل لتبقى سورية قلب العروبة النابض وحاضنة الفكر القومي المقاوم المتمسك بالحق العربي المدافع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت وستظل قضيتنا المركزية.
وفي ايطاليا أقامت جاليتنا وجمعية سوليد الإيطالية في مدينة كوتتا فرراتا ندوة تحت شعار «سورية إرهاب أو حرية» ومعرضا للصور بالتعاون مع وزارة السياحة في سورية لكشف ما فعله الإرهاب البغيض من دمار وخراب في سورية .
وفي كلمة له شكر الصحفي الايطالي كارلوماننو ادينولفي الجيش السوري والقيادة السورية اللذين يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وقال : لقد قالها الرئيس بشار الأسد منذ سنوات إن الإرهاب سيمتد إلى العالم أجمع، لافتا إلى أنه لايزال الغرب وأمريكا يقدمون الدعم للإرهاب لتدمير بلد هو مهد الحضارة والإنسانية مثل سورية.
بدورها حذرت كلمة الجالية السورية في ايطاليا من الإرهاب الذي ضرب فرنسا وخطره على أوروبا .. هذا الإرهاب الذي دعمته أوروبا وأمريكا وموله حكام الخليج وفتحت له الأبواب تركيا والأردن .
وقدمت الجالية عرضا وإحصائيات عن الدمار للبنية التحتية في سورية جراء الأعمال الإرهابية والتي طالت مختلف جوانب الحياة من مشاف ٍ و مدارس ومواقع سياحية ومواقع أثرية ومعامل ومنشآت وغيرها.
بدوره المسؤول عن جمعية سوليد جوفاني فيولا شدد على ضرورة دعم القيادة السورية المنتخبة شرعيا من الشعب ودعم الجيش والشعب السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن كل إنسان حر في هذا العالم .لافتا إلى أن أعضاء الجمعية يجهزون مع الجالية السورية شحنة مواد إغاثية للشعب السوري لدعمه ضد الإرهاب .