ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر دي ماس مؤلف رواية (الفرسان الثلاثة) وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابه إحدى القصص التاريخية.
وفي الحال أجابه دي ماس في سخرية وكبرياء:
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة?.
وعلى الفور رد عليه الشاب:هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان?.
قرصة برنارد شو
جاء في حوار طريف مع (جورج برنارد شو) عن سؤال:كيف تكتب?.
فقال:أنا لا أجلس وراء مكتبي كما يفعل (أناتول فرانس) وأقول سأكتب الآن قصة أو رواية أو مقالة بل أشعر بشيء يقرصني في الطريق أو في البيت أعرف من نوع (قرصته) إن كان مقالة أو رواية أو قصة قصيرة.
سر مارك توين
سألت إحداهن (مارك توين) عن السبب الذي يدفع الناس لقراءته دون أي إحساس بالملل?.
فقال لها:ذاك سر المهنة وإذا أخبرتك به سيعرف الجميع كيف أكتب وعندها سيكون هناك المئات من مارك توين في هذه المدينة.
عزاء أرسكين
كان هنري أرسكين المدعي العام في اسكتلندا في أواخر القرن الثامن عشر يتلقى علومه على يد أستاذ أشتهر بضعف ذاكرته والتقى به بعد أن تخرج وأصبح رئيسا للنيابة فقال له الأستاذ:
لقد علمت بمزيد الأسف يا بني أن أحد أفراد أسرتك قد أصابته بالحمى وأنه قضى نحبه ترى هل هو أنت أم شقيقك?.
وذهل أرسكين وهو يستمع إلى السؤال وأن يبلغ ضعف الذاكرة عند أستاذه إلى هذه الدرجة.
فأجاب ساخرا:كيف أنا يا سيدي الذي أصيب بالحمى ومات.
فقال الأستاذ:آسف جدا يا بني أرجو أن تبلغ أسرتك خالص تعزيتي.