تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المفوض العام لمكتب مقاطعة إسرائيل ل (الثورة):على العرب التمسك بالمقاطعة كحق مشروع

دراسات
الجمعة 2/11/2007
عائدة عم علي

قبيل انعقاد المؤتمر التاسع والسبعين لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة(إسرائيل) وفي لقاء خاص (بالثورة)

أكد السيد محمد الطيب بوصلاعة المفوض العام لمكتب مقاطعة(إسرائيل) في دمشق على تفعيل المقاطعة العربية ضد(إسرائيل) ومقاومة التغلغل الإسرائيلي في الوطن العربي, بناء على قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة رقم 202 تاريخ 28/3/2001 وفيما يلي نص اللقاء:‏

* كيف تقيمون واقع المقاطعة العربية لإسرائيل اليوم?‏

** إن المقاطعة العربية لإسرائيل هي وسيلة مشروعة من وسائل الدفاع الشرعي عن النفس, وهي لا تنسجم فقط مع أحكام القانون الدولي, وإنما تشكل أيضا قوة لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط, ولذلك علينا أن نتمسك بهذا السلاح كأداة ضغط لإجبار إسرائىل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية, ووضع حل لانتهاكاتها المتكررة لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الصادرة عنها, ورفضها الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني, إلا أن واقع المقاطعة في الظروف الحالية هو في غاية الحساسية والأهمية, وذلك في ظل العولمة والاقتصاد المفتوح بين معظم دول العالم, ما يمكن العدو الصهيوني في محاولاته من اختراق الأسواق العربية عبر الشركات المتعددة الجنسيات وساعده في ذلك أيضا القوانين الاقتصادية الأجنبية ومنها القوانين المضادة للمقاطعة العربية الصادرة عن بعض الدول الغربية والتي تحكم الشركات في عملها في البلاد العربية.‏

* ما المحاور العامة لنشاط مكتب المقاطعة في ضوء ما يجري من اختراقات معلنة لأحكامها وأخرى غير معلنة?‏

** إن المكتب الرئيسي لمقاطعة (إسرائىل) يبذل أقصى جهده بالتعاون مع المكاتب الإقليمية لمتابعة أعمال ونشاطات الشركات الأجنبية التي لها علاقات مخالفة مع(إسرائيل) والتي تدعم الاقتصاد والمجهود الحربي الإسرائيلي حيث يتم إنذار تلك الشركات لتسوية مخالفاتها أو تطبيق الحظر على التعاون معها في البلاد العربية, وذلك في ضوء المبادىء العامة للمقاطعة والقوانين الصادرة عنها حيث يتم اتخاذ القرارات المناسبة ضد هذه الشركات في مؤتمرات المقاطعة التي تعقد مرتين في السنة, لكن بشكل لا يتعارض مع المصالح الاقتصادية والعربية.‏

* هل تعتقدون أن المقاطعة العربية (لإسرائيل) تؤدي إلى ردع هذه الأخيرة وتطبيقها لقرارات الشرعية الدولية?‏

** لقد مر أكثر من نصف قرن على إنشاء أجهزة المقاطعة العربية ضد (إسرائىل) وكان للمقاطعة خلال هذه المرحلة دور عظيم, حيث ساهمت في ردع هذا العدو الغاصب, ونحن الآن أحوج ما نكون إلى التشبث بهذا الحق المشروع انطلاقا من أن المقاطعة الاقتصادية والسياسية تمثل شكلا من أشكال الدفاع عن النفس وهي تشكل اليوم أحد أبرز معالم رفض العدوان وإحدى الوسائل الفعالة لإجبار(إسرائيل) على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإعادة الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني وإعادة الأراضي العربية المحتلة إلى أصحابها.‏

* ما إجراءات مكتب المقاطعة العربية (لإسرائيل) في المرحلة المقبلة للضغط على(إسرائيل) ومنع التطبيع معها?‏

** نظرا لقناعتنا الأكيدة بدور وفاعلية المقاطعة العربية فإننا نطمح إلى مزيد من الالتزام بالقرارات التي تصدر عن مؤتمرات المقاطعة من كافة الدول العربية, وذلك لحماية مصالحها الاقتصادية والضغط على(إسرائيل) لإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية, وإعادة الأراضي العربية المحتلة إلى أصحابها, وعليه فإننا سنظل نتمسك بهذا السلاح كأداة ضغط لإجبار(إسرائيل) على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ووضع حد لانتهاكاتها المتكررة لميثاق الأمم المتحدة, وذلك في إطار ما أكدته مؤتمرات القمة العربية خاصة منها المنعقدة في عمان عام 2001 وبيروت 2002 والقاضية بتفعيل المقاطعة العربية ضد (إسرائىل) لأهمية دورها في الصراع العربي الإسرائيلي, هذا الدور يبقى دعامة لنضال شعبنا العربي الفلسطيني ومقاومة الاحتلال الصهيوني البغيض.‏

ومن هنا فإن استمرار المقاطعة يتم عبر المحافظة على أدواتها وآليات عملها وعلى رأسها عقد مؤتمرات المقاطعة في دمشق العروبة دمشق المواقف المشرفة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد, والتي واصلت دعمها لمكتب المقاطعة بما يتلاءم مع المواقف الثابتة والمبدئية لسورية تجاه قضايا أمتنا العربية.‏

تعليقات الزوار

مواطن  |    | 02/11/2007 14:43

المقاطعة حق مشروع و سلاح فعال ضد الكيان الصهيوني و لكن هناك استغلال لهذه المقاطعة من بعض التجار بشكل كيدي ضد بعض منافسيهم و تسبب بحرمان الاسواق من منتجات ذات نوعية عالية كون الشركات المصنعة لها لا يمكنها تقديم المستندات و التعهدات الخاصة بالمقاطعة كي لا تتهم بالعداء للسامية مع العلم أنها فعلا لا تتعامل مع اسرائيل أقترح وضع قائمة مفصلة بالشركات المحظور التعامل معها دون الحاجة لأي مستندات أخرى من بقية الشركات

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية