تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مفتي الجمهورية: الحكمة والحوار بديلاً من الحروب

هانوفر ومونستر - المانيا
سانا
الصفحة الاولى
الجمعة 2/11/2007
وصف وزير التربية في ولاية سكسونيا السفلى الالمانية وعاصمتها هانوفر بيرند بوسيمان خلال لقائه سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور احمد بدر الدين حسون على هامش زيارته لالمانيا,

سورية بانها بلد جميل وشعبها طيب مشيرا الى أهمية الزيارة الاخيرة التي قام بها لسورية مؤخرا والتي اطلعته على حقيقة الواقع فيها ومنوها باجواء الاخاء والتعايش المشترك بين مواطنيها.‏

وقال بوسيمان خلال اللقاء ان زيارة المفتي حسون الى المانيا اوضحت الصورة الحقيقية التي تعيشها سورية في التعايش المشترك والاخاء بين ابنائها.‏

بدوره أشار الدكتور حسون خلال لقائه ممثلي الكنائس البروتستانتية والكاثولكية في مدينة هانوفر الالمانية الى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق رجال الدين لنشر السلام والمحبة في العالم.‏

وقال نحن كرجال دين نحمل مسؤولية كبيرة وخصوصا ان العالم قد اصبح قرية صغيرة لذلك علينا ان نكون دعاة سلام ودعاة حب وبالاتفاق والتعاون نجنب بلداننا الحرائق التي تشتعل في العديد من المناطق في العالم وتنتقل من بلد الى آخر وعلينا ان نربي جيلا جديدا في كل أنحاء العالم بعيدا كل البعد عن التطرف.‏

كما التقى سماحة المفتي حسون الجالية السورية ورؤساء روابط المغتربين في مدينة هانوفر.‏

وخلال زيارة سماحة المفتي العام للجمهورية والوفد المرافق له لمدينة مونستر الالمانية نوه رئيس بلدية ومحافظ المدينة الالمانية هولد تليمان والدكتور بيتر بازيورك بأجواء الاخاء في سورية وأشارا الى اطلاعهما من سماحته على مبادىء الاسلام.‏

وأكد الدكتور حسون خلال هذين اللقاءين ان الصراعات في العالم ليست دينية وانما صراعات سياسية قد يكون سببها الجهل والظلم والفقر والمصالح وقال علينا ان نصنع الانسان العالمي الذي يحترم ويتعامل مع الجميع لصنع السلام في العالم مشيرا الى ان سورية تعيش الانموذج الامثل للسلام والتعايش.‏

كما ألقى الدكتور حسون محاضرة في مبنى محافظة المدينة في ختام زيارته لالمانيا حضرها عدد من الشخصيات الرسمية والدينية والثقافية والعلمية الالمانية وحشد كبير من الجمهور.‏

وانتقد المفتي لجوء صانعي الحروب الى الدين لتغطية وتبرير افعالهم واستعباد الناس وقال إن الدين لن يعطيهم غطاء ابدا.‏

واضاف ان العقل والحكمة والحوار بديل للحروب مشيرا الى ضرورة اضطلاع دور العبادة بدورها كدور محبة و عدل تعمل على تحقيق السلام والعدل في فلسطين والعراق وكافة انحاء العالم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية