الذي تنفذه شركة احداثي صنعت الايرانية بطاقة انتاجية تصل الى نحو مليون طن من الاسمنت سنويا الامر الذي سيسهم في التخفيف عن الطلب المتزايد لهذه المادة الحيوية التي شهدت اقبالا واسعا في الاونة الاخيرة بنسبة تصل الى30 بالمئة حيث إن انتاج سورية من مادة الاسمنت سنويا يقدر بنحو 5 ملايين طن في حين أن حاجتها الفعلية تصل الى 8 ملايين طن.
وشملت جولة الوزير صالة التحكم الاولي وأقسام كسارة الحجر الكلسي والفرن والتعبئة ومخبر التحاليل حيث تم الاطلاع على مدى جاهزيتها واستعدادها للتشغيل النهائي المقرر خلال الفترة المقبلة.
ويحوي المعمل قسم المطاحن الاولية وهو عبارة عن مطحنة عمودية ورحوية بطاقة انتاجية تصل الى330 طنا في الساعة حيث يتم بعدها تخزين المواد الناعمة والمجففة وبطاقة تخزينية 10 آلاف م2 وقسم الفرن وانتاج الكلنكر ويتألف من المسخن والمكلسن الاولي والفرن الدوار والمبرد وقسم لطحن وانتاج الاسمنت ومن مطحنة اسمنت عدد 2 بطاقة انتاجية تبلغ 110 أطنان في الساعة ومنشأة لتجفيف البوزلانا بطاقة 50 طنا في الساعة.
يذكر أن المعمل الذي تقدر كلفته الاجمالية بنحو 200 مليون دولار سيحوي أربعة فلاتر كهربائية حديثة جدا لضمان الحفاظ على البيئة والحد من عملية التلوث.
وشارك في الجولة محافظ حماة عبد الرزاق القطيني ومعاونا وزير الصناعة والمهندس زياد كلش المدير العام لمؤسسة الاسمنت في سورية وخالد الخضر رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء والاخشاب في سورية والمهندس عثمان الامير مدير عام شركة تصنيع الاسمنت في حماة.