وقال: إنه لم يطالب بتطبيق هذا الحكم الذي يسري فقط على قطاع الطرق وليس على امرأة لبست الحجاب وخلعته. وقال الوحش, الذي اشتهر برفع دعاوى قضائية ضد فنانين لأسباب مختلفة: إنه ليس عضواً في جماعة متطرفة, حتى يطلق أحكاماً بإهدار الدم, وإنه قدّم بلاغه للنائب العام قبل أسبوع واحد, اتهمها فيه بالتلاعب بالحجاب, داعياً لمحاكمتها بما ينص عليه القانون.
وأنكر في تصريحات ل ( العربية نت ) اتهامات صبري بأنه يحض على قتلها وإهدار دمها, مشيراً إلى أنه استخدم حقه فقط في البلاغ ضدها بما رآه امتهاناً للحجاب لكنه يرفض ( إطلاق أحكام بإهدار الدم أو القتل ).
وكانت تصريحات عبير صبري ل ( العربية نت ) الثلاثاء 30-10-2007 أثارت ردود فعل واسعة, وتناولتها عدة قنوات فضائية, حيث أكدت أنها في سبيلها لرفع دعوى قضائية ضد الوحش, لأن البلاغ الذي قدمه للنائب العام بمثابة إهدار دم وتحريض على القتل, وسب وقذف في حقها. لكن الوحش قال: إنه لم يقدم بلاغه منذ 45 يوماً كما ذكرت عبير, وإنما منذ أسبوع واحد فقط, نافياً أن يكون النائب العام قد أمر بحفظ البلاغ.