|
|
التصفيات المشتركة للمونديال و كأس آسيا.. منتخبنا الأول و مضيفه السنغافوري اليوم..مفترق طرق عودة منتخبنا ستكون من سنغافورة التي يواجه فيها منتخبها عند الساعة الثانية من عصر اليوم في مباراة أشبه بمفترق طرق، ويدخلها منتخب سنغافورة تحت شعار أكون أو أكون، وخاصة بعد خسارته يوم الخميس الماضي أمام منتخب اليابان بثلاثية.
لماذا هي مفترق طرق؟ سؤال جوابه أن المنتخبين منتخبنا و نظيره السنغافوري يتنافسان على البطاقة الثانية في المجموعة الخامسة، والتي تبدو الطريق فيها ممهدة للمنتخب الياباني ليتوج بطلاً لها، وعليه الفائز في مباراة اليوم و الذي يتوقع أن يكون منتخبنا سيتأهل رسمياً لنهائيات كأس آسيا، و يعزز آماله بالتأهل للدور الثاني من تصفيات المونديال. و منتخب سنغافورة إن خسر سيخرج من المنافسة. أفضلية و ظروف هذا و يملك منتخبنا الأفضلية في حسم النتيجة لصالحه رغم التطور الذي أبداه المنتخب السنغافوري في مبارياته السابقة، هذه الأفضلية تأتي بفارق الخبرة عموماً، وبفارق إمكانات اللاعبين و خبرتهم الشخصية بشكل خاص، مع التذكير هنا بأن منتخبنا كان قد فاز ذهاباً بهدف. و فضلاً عن الفوارق الفنية التي تصب في صالح منتخبنا، يمكن القول إن الظرف في صالحنا أيضاً، فمنتخب سنغافورة يلعب اليوم بعد خمسة أيام من خسارته أمام اليابان، أي أن لاعبيه سيكونون متأثرين بالخسارة، وبالتالي سيلعبون تحت ضغط التعويض و ضرورة الفوز و لاشيء سواه، ما يجعلهم متوترين قلقين. وهذا قد يوقعهم في أخطاء، فضلاً عن الخطة التي سيلعبون بها، والتي ستكون هجومية سعياً للفوز، و بالتالي لن يكون هناك تكتل دفاعي و مساحات مغلقة في الخط الخلفي، وهي فرصة للاعبينا في الوسط و الهجوم ليصلوا للمرمى بسهولة و التسجيل و الفوز إن شاء الله. صدارة يابانية و منتخبنا منافس ويتصدر المنتخب الياباني هذه المجموعة برصيد 13 نقطة، ويلعب اليوم مع منتخب كمبوديا، يليه منتخبنا بـ 12 نقطة، ثم منتخب سنغافورة 10، فأفغانستان 6، و أخيراً كمبوديا بلا نقاط. و يحتل منتخبنا المركز الثاني أيضاً بين أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثاني، و التي سيتأهل أفضل أربعة منها إلى الدور الثاني في تصفيات المونديال. و يملك كل من منتخبات أوزبكستان و سورية و استراليا تسع نقاط، و يتقدم منتخب على آخر بفارق الأهداف. ثم تأتي الكويت و هونغ كونغ بسبع نقاط، ثم العراق و عمان بـ 5 نقاط، ثم الإمارات بـأربع نقاط.
|
||||||||||||||||||||||||||
