وقال رئيس البلدية فؤاد محفوض إن كل القرى تتميز بطبيعتها الجبلية وتشتهر بزراعة التفاح وهو مصدر رزق للسكان بالإضافة إلى الزيتون والكرمة والخوخ وبعض المحاصيل الأخرى كالخضار التي تحقق اكتفاء ذاتيا ، ويعاني المزارعون فيها من ضيق الطرق الزراعية ما يسبب إرباكاً لهم في موسم جني المحصول ويعتبر توسيع تلك الطرق مطلباً أساسياً وملحاً لكل المزارعين.
وأضاف :هناك معاناة حقيقية بالنسبة لمزارعي التفاح في ظل ارتفاع أسعار الأسمدة وأجور النقل وأجور اليد العاملة وعدم توافر مادة المازوت وعند التسويق لا يجدون أسعاراً مناسبة من قبل مؤسسة الخضار والفواكه لذلك يقومون ببيعه للقطاع الخاص .
وقد تأثر موسم العام الحالي بموجة الصقيع في فصل الربيع ومع ذلك لم يتم التعويض على المزارعين رغم قدوم لجنة من مديرية الزراعة بحمص لتقيم الخسائر .
أما بخصوص الخدمات الأخرى فأضاف محفوض بأن نسبة تنفيذ الصرف الصحي تتراوح بين 70- 80 % باستثناء قرية حدية إذ لم ينفذ فيها أي مشروع للصرف الصحي بسبب عدم توافر الاعتماد اللازم ، مع أن المشروع مدروس منذ العام 2009 وقد تضاعفت كلفته حتى وصلت إلى 81 مليون ليرة بعد غلاء الأسعار ويعتبر البدء بتنفيذه ضرورة نظراً لحاجة القرية القصوى له ،أما مياه الشرب فهي متوافرة في كل القرى وكذلك التيار الكهربائي والهاتف، ويطالب السكان برفد مركز هاتف حاصور ببوابات أنترنت أسوة ببقية المراكز .
قضية أخرى تعاني منها قريتي بتيسة الجرد وحدية وهي توسيع المخطط التنظيمي حيث عارضت مديرية الزراعة عملية تنظيم الأراضي الزراعية والمخطط الحالي لم يعد يتناسب مع الزيادة الدائمة في عدد السكان .
وذكر رئيس البلدية بأن السكان في قرى عين الفوار وحاصور وحدية يعانون من مشكلة عدم وجود طابو خاص بأراضيهم ، أي أنها بحاجة لعملية تحديد وتحرير وقد أتت عدة لجان لتنفيذ التحديد والتحرير لكن حتى الآن يصطدم المشروع بقرارات الزراعة ودائرة الأحراج ، ويطالب السكان بأن يتم التحديد حسب ما هو موجود على أرض الواقع .