تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رغم صعوبة التمويل والترخيص ... 345 فرصة عمل ولدتها حاضنات الأعمال

دمشق
اقتصاد
الثلاثاء 17-11-2015
وعد ديب

تعتبر حاضنة الأعمال منظومة عمل تنموية متكاملة تعمل على دعم رواد الأعمال ممن لديهم أفكار لمشروعات صغيرة ومتوسطة ولا تتوفر لديهم الأماكن أو الموارد الكافية لتحقيق طموحاتهم في تأسيس هذه المشروعات،

فتؤمن لهم مكاناً مجهزاً مناسباً فيه كل الامكانات والخدمات المطلوبة لبدء المشروع، كما تؤمن شبكة من الارتباطات والاتصالات بمجتمع الأعمال بما يؤدي إلى تطوير هذه المشروعات ونموها وزيادة فرص نجاحها واستدامتها.‏

برنامج مستقبل‏

وحول برنامج حاضنات الأعمال أشارت مديرية تنمية المشروعات في الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات إلى أن المرسوم التشريعي رقم 39 لعام 2006 نص على أن من مهام الهيئة دعم وتشجيع احداث حاضنات الأعمال كوسيلة لمساعدة رواد الأعمال الذين يرغبون بإنشاء مشروعات خاصة بهم، ولا يستطيعون تأمين المكان المناسب لإقامة مثل هذه المشروعات، حيث أعدت الهيئة برنامجاً مستقلاً لحاضنات الأعمال الإنتاجية، وتم التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل (في السابق) والتي وضعت مراكز التنمية الريفية ووحدات الصناعات الريفية بتصرف الهيئة لتنفيذ البرنامج وإقامة حاضنات أعمال، وتم التركيز على المشروعات التي تولد أكبر عدد من فرص العمل في منطقة الحاضنة وتساهم في تطوير وتنمية هذه المنطقة كالصناعات الغذائية والمشروعات الحرفية الريفية وغيرها.‏

دعم ريادة الأعمال‏

وعن أهداف الحاضنة أشارت المديرية إلى أن الحاضنة تحقق الكثير من الأهداف منها تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير بيئة ملائمة لإقامتها وحمايتها في المراحل الأولى الصعبة من حياتها، إضافة إلى توليد فرص عمل جديدة والمساهمة في تخفيض نسبة البطالة وكذلك تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات ومنتجات يمكن تسويقها، ودعم ريادة الأعمال وترسيخ ثقافة العمل الحر وتشجيع المبادرات الفردية وأيضاً المساعدة على تنمية مناطق تواجد الحاضنات ولاسيما الريفية والنائية.‏

صعوبة بالتراخيص‏

وفيما يتعلق بأهم الصعوبات التي تعترض تنفيذ البرنامج حددت المديرية جملة من المعوقات حيث أن مراكز التنمية الريفية ووحدات الصناعات الريفية أصبحت عائدة لوزارة الشؤون الاجتماعية بعد فصل الوزارتين، إضافة إلى صعوبة حصول الراغبين بالاحتضان على التمويل اللازم لإقامة المشروع وصعوبة حصول المشروعات المحتضنة على تراخيص ضمن الحاضنة.‏

حاضنات المدن الصناعية‏

يذكر أنه بلغ عدد الحاضنات التي تم تجهيزها لاستقبال مشروعات صغيرة ومتوسطة منذ انطلاقة البرنامج وإلى الآن حوالي 51 حاضنة أما عدد الحاضنات التي قامت باحتضان المشروعات فيصل عددها إلى 18 حاضنة كما بلغ عدد المشروعات المحتضنة نحو 33 مشروعاً بكلفة استثمارية بلغت حوالي 32 مليون ليرة سورية أما عدد فرص العمل المؤمنة من هذه المشروعات فقد وصلت إلى نحو 345 فرصة عمل، كما تسعى الهيئة حالياً لإنشاء حاضنات أعمال في المدن الصناعية وفي المناطق الصناعية والحرفية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية