تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاحتلال يوغل في إرهابه.. والمجتمع الدولي يتعامى !!.. شهيــدان فــي القــدس.. واقتحامــات ومواجهــات بالضفــة

وكالات- الثورة
أخبار
الثلاثاء 17-11-2015
في وقت تتنادى فيه دول العالم لعقد اجتماعات طارئة لبحث آلية مواجهة الارهاب تغض الطرف بل تتعامى عن اقدم وأغزر بؤرة تمارس الارهاب فكرا وعقيدة وتصدره للعالم عبر اذرعها التنفيذية وادواتها العميلة خدمة لأجنداتها التخريبية والإجرامية ؛

فإذا كان الإرهاب الداء القاتل الذي ابتلي به العالم حاليا فإن الكيان الصهيوني منبعه ومغذيه وأينما حل الخراب والدمار في العالم فبصمات و دمغات «اسرائيل» تكون حاضرة.‏

«اسرائيل» قامت علي أسنة الحروب والإرهاب الدموي وسياسة التهديم والترحيل والإبادة والحقيقة الراسخة الدامغة الموثقة المدعمة بالمعطيات والحقائق هي أن كل ما تعانيه منطقتنا العربية في الوقت الراهن هو بفعل ايدي «اسرائيل» السوداء وادواتها الدموية, استغلت حكومة الاحتلال الأحداث الإرهابية في بيروت وباريس لتطلق العنان لجيشها ومستوطنيها ليمارسوا الجرائم والإعدامات الميدانية و ينفذوا عقوبات جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين عبر حملة هدم لمنازلهم ، فقد استشهد فلسطينيان وأصيب عدد اخر بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قلنديا شمال القدس المحتلة بغرض تفجير منزل اسير.‏

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشهيدين هما احمد أبو العيش 28 عاما وليث أسعد مناصره 21 عاما قتلتهما قوات الاحتلال واشارت الى وصول مصابيْن آخريْن الى المشفى احدهما اصيب بالرصاص الحي في منطقة اسفل البطن وحالته خطرة.‏

على صعيد متصل اندلعت بعد ظهر امس مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في حي البالوع شمال مدينة البيرة.‏

فتاوى صهيونية لقتل الفلسطينيين‏

الحقد الاعمى المغروس في الذهنية الصهيونية والرغبة الجامحة في القتل والإبادة هي السائدة لدى الاحتلال اذ يعتنق الكيان الصهيوني بكل مكوناته الارهاب كإيديولوجيا وممارسة وثقافته موغلة بالعنصرية و الدعوة الى الإجرام الدموي لذلك ليس مستهجناً ان يحقق كتاب أصدره حاخام صهيوني متطرف في إسرائيل نسبة المبيعات الأعلى لدى الاحتلال واحتوى الكتاب في ثناياه على تصريح بجواز قتل الصهيوني لغير الصهاينة الذين وصفهم الحاخام العنصري بالأغيار, وحرص الحاخام على عدم استثناء الأطفال الرضع من فتواه العنصرية إذ أكد في كتابه على جواز قتل الأطفال بدافع الشك في إمكانية تهديدهم المستقبلي ويقول الحاخام لو قمنا بقتل واحد من غير اليهود فلا ضرر في ذلك, ويشغل مؤلف الكتاب الارهابي اسحاق شابيرو منصب رئيس التطوير التنظيمي في مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي نابلس كما يرأس مدرسة تلمودية فيها.‏

ويملك المستوطنون سجلاً حافلاً في ممارسة الإرهاب اليومي ضد الفلسطينيين فقد قام باروخ غولدشتاين على سبيل المثال بقتل 29 مصلياً في المسجد الإبراهيمي في الخليل عام 1994 متأثراً بالفتاوى التي أطلقها الحاخامات العنصريون ضد الفلسطينيين والداعية لقتلهم عدا عن تأثره بإجراءات الاحتلال القامعة للفلسطينيين والمحرضة عليهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية