وذكرت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه بكفاءة عالية ويقين مطلق بالنصر تتابع وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في محافظتي إدلب وحلب تقدمها الميداني للقضاء على التنظيمات الإرهابية المسلحة التي زادت من أعمالها العدوانية واستهدافها المناطق السكنية والمدنيين الآمنين بقذائف الموت والدمار وصعدت من إجراءاتها التعسفية بحق السكان المدنيين وتواصل منعهم من الخروج من مناطق سيطرتها وتستخدمهم كدروع بشرية.
وأضافت القيادة: لقد تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة في الأيام القليلة الماضية من تحقيق إنجازات ميدانية نوعية والتقت القوات المتقدمة من اتجاه إدلب الشرقي بالقوات المتقدمة من اتجاه حلب الجنوبي مستعيدة السيطرة على مساحات جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربع وإحكام السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال الحاكمة ومنها خان السبل، كفربطيخ، جوباس، النيرب، تل مرديخ، كفرعميم، افس، سراقب، تل التباريز، محاريم، جامعة ايبلا، رسم العيس، الشيخ أحمد، زمار، حوير العيس، تل باجر، رسم الصهريج، تل طوقان، جزرايا، خان طومان، خلصة، القراصي، زيتان، الشيخ ادريس، الريان، لوف، العيس».
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إنها إذ تجدد التأكيد على استمرار الجيش في تنفيذ واجباته الوطنية والدفاع عن سيادة الوطن وكرامة المواطنين وتخليصهم من رجس التنظيمات الإرهابية المسلحة ومنعها من مصادرة إرادتهم والتحكم بحياتهم فإنها تشدد في الوقت نفسه على أن محاولات الدول الداعمة للإرهاب لن تفلح في الحد من الانهيار المتزايد في صفوف تلك التنظيمات الإرهابية وسيستمر جيشنا الباسل بتنفيذ واجباته المقدسة في تطهير كامل الجغرافيا السورية من دنس الإرهاب وداعميه.
إلى ذلك تابعت وحدات الجيش العربي السوري تقدمها خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية على محور ريف حلب الجنوبي وحررت قريتي البوابية والكسيبية غرب الطريق الدولي وتل حدية والزربة والبرقوم ومركز البحوث الزراعية (إيكاردا) من الجهة الشرقية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش واصلت عملياتها ضد المجموعات الإرهابية المنتشرة في عدد من القرى بريف حلب الجنوبي محققة تقدما جديدا بتحرير قريتي البرقوم والزربة وتل حدية ومركز البحوث الزراعية على الجانب الشرقي للطريق الدولية حلب-دمشق.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش تابعت تقدمها إلى الجانب الغربي من الطريق الدولي وحررت قريتي الكسيبية والبوابية موسعة نطاق سيطرتها على جانبي الطريق الدولي على اتجاه مدينة حلب تمهيدا لإعادة هذا الشريان الحيوي الذي يربط شمال البلاد بمدينة دمشق مرورا بالمنطقة الوسطى ووصولا إلى الحدود مع الأردن.
وبين المراسل أن وحدات الجيش تابعت عملياتها مستهدفة بسلاحي المدفعية والصواريخ فلول الإرهابيين غرب الطريق الدولي حلب-دمشق وقضت على مجموعات إرهابية في قرية معرة النعسان على تخوم الحدود الإدارية لمحافظة حلب.
هذا وقد استكملت وحدات من الجيش العربي السوري انتشارها في تل العيس الاستراتيجي بريف حلب الجنوبي بعد دحر الإرهابيين منه وتمشيطه والبلدة المجاورة له من مخلفات الإرهابيين.
مراسل سانا واكب انتشار الجيش في التل الاستراتيجي حيث بين أحد المقاتلين أنه يؤمن الرصد والسيطرة النارية على كامل المنطقة المحيطة حتى الطريق الدولي حلب حماة بين الزربة وإيكاردا وتل حدية وأن القوات ستواصل ملاحقة الإرهابيين حتى تحرير آخر شبر من الإرهاب.
ورصدت كاميرا سانا حجم التحصينات والأنفاق التي أنشأها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في التل الاستراتيجي وكذلك المساعدات التركية التي تم تقديمها للتنظيم من قبل النظام التركي.
من جهة اخرى أفاد مراسل سانا بأن وحدات الجيش العربي السوري ضبطت مقراً محصناً تحت الأرض لإرهابيي جبهة النصرة في مدينة سراقب يضم عدة غرف تربط بينها شبكة أنفاق معقدة.