|
|
القبض على إرهابيين في نينوى.. الحشد الشعبي: أميركا تتجسس علينا لتحذير إرهابيي داعش وحمايتهم وكالات- الثورة وفي هذا السياق بيّن مسؤول منظمة بدر في محافظة الأنبار القيادي في الحشد الشعبي قصي الأنباري، أن القوات الأميركية الموجودة في قاعدة عين الأسد توصل معلومات للإرهابيين عن العمليات الأمنية التي يجريها الحشد الشعبي والقوات الأمنية في صحراء الأنبار، مشدداً على ضرورة إدامة زخم العمليات الأمنية لتطهير الصحراء وغلق الثغرات التي يتسلّل منها الإرهابيون. وقال الأنباري إن الأنبار تحتوي على أكبر صحراء موجودة في العراق وتمتاز بتضاريسها الوعرة لذلك تعدّ ملاذاً للتنظيمات الإرهابية القادمة من سورية باتجاه العراق. وأضاف إن صحراء الأنبار بحاجة إلى عمليات أمنية مستمرة للقضاء على التنظيمات الإرهابية حيث تشكّل خطورة على مناطق الأنبار والمحافظات المرتبطة بها، على الرغم من العمليات الأمنية التي تجري بين الحين والآخر. وأوضح أن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكّنت من تطهير الصحراء الممتدة من الموصل وصولاً للأنبار وكربلاء والسماوة والشريط الحدودي مع الأردن والسعودية، لكن هذا التطهير قد لا يكتمل بسبب الوجود الأميركي في قاعدة عين الأسد. وبيّن أنّ وجود قوات الاحتلال الأميركية في قاعدة «عين الأسد» ومراقبتهم لما يجري من عمليات أمنية ضد داعش الإرهابي، تقود تلك القوات الأجنبية إلى إخبار الدواعش بما يجري من عمليات أمنية للجيش والحشد، وبالتالي فإن هذه الإخباريات تمثّل عاملاً إيجابياً للإرهابيين. وشدد على ضرورة التعاون مع رعاة الأغنام في صحراء الأنبار من أجل الحصول على المعلومات حول أماكن وجود الإرهابيين والنقاط التي يتسلّلون منها، خاصة أن هناك خطوطاً حمراء فرضتها القوات الأميركية الموجودة في تلك المنطقة، ما يجعل هذه المناطق ملاذاً آمنا للإرهابيين خاصة أن الإخباريات تصلهم من قبل الأميركيين عن العمليات الأمنية التي يقوم بها الحشد والجيش. من جانب آخر وفي تفاصيل العمل العسكري الميداني تواصل القوات العراقية عملياتها لملاحقة فلول إرهابيي «داعش» في عدد من المناطق بعد تحريرها من الإرهاب، حيث أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن اعتقال خمسة إرهابيين من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى. وقالت الوزارة في بيان لها إن مديرية شؤون السيطرة التابعة لقيادة شرطة نينوى وبناء على معلومات استخبارية دقيقة ومن خلال التفتيش والتدقيق تمكّنت من إلقاء القبض على خمسة من إرهابيي «داعش» اثنان منهما كانا يعملان فيما يسمى «الحسبة» والبقية فيما يسمى بـ «ديوان الجند» خلال فترة سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة. في السياق ذاته أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، اعتقال ثلاثة إرهابيين في منطقة حمام العليل جنوب الموصل. وقالت المديرية إن مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٦وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة ألقت القبض على ٣ إرهابيين في قرية العريج بمنطقة حمام العليل ايمن الموصل، كما أعلنت المديرية في محافظة الأنبار، إلقاء القبض على الإرهابي الذي تزعّم معركة بروانه غربي المحافظة، وقالت المديرية إنه بعملية نوعية ومعلومات استخبارية دقيقة تمكّنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة الثامنة وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة ٣٠ من القبض على أحد الإرهابيين في منطقة بروانه بقضاء حديثة بالأنبار.
|
|||||||||||||||||||||||||
