تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في السلة!

ما بين السطور
الاثنين 10-2-2020
مازن أبو شملة

مازالت كرة السلة في أتون المعاناة والمراوحة في المكان, إن لم نقل في طور التراجع والانحسار, ولا يمكن أن نحمّل اتحاد اللعبة وحده المسؤولية الكاملة, كما أننا لايمكن أن نضع الأندية في موقع المقصّر والمتواني عن النهوض بالمهام المنوطة بها فيما يخص اللعبة الشعبية الثانية؟!

فلماذا انسحبت سلتنا من واجهة الرياضات المتألقة؟! ولماذا ارتضت الوقوف في الظل تراقب الآخرين وهم يتطورون ويتقدمون ويحرزون الانجازات والألقاب؟!‏

سلتنا ليست بخير, وهي لا تمر بمرحلة النقاهة والتعافي , وهذا الأمر يصح اسقاطه على المنتخب الأول بشكل كبير, فعلى الرغم من التجنيس والاستعانة بمدرب أجنبي, إلا أن ذلك لم يحرك المياه الراكدة ولم يقدم أي اضافة للمنتخب من الناحية الفنية أولاً , ثم من خلال النتائج ثانياً, ومع انهاء عقد المدرب الأجنبي والعودة إلى الخيارات التدريبية المحلية, ربما توقف مسلسل التراجع والتقهقر لكن لم تحدث أي طفرة تذكر, لأن المشكلة ليست في المدرب بذاته بل في مجموعة من العوامل الأخرى أيضاً, والتي يجب العمل عليها وتذليل صعوباتها وحل اشكالياتها وتعزيز الجهود في البناء القاعدي ودعم الأندية وتشجيعها على استقطاب المواهب وصقلها وصناعة النجوم الذين سيشكلون عماد المنتخب.‏

وفي الحقيقة فإن مشاركة منتخبنا الأخيرة في دورة دبي الدولية وتعرضه لأربع خسارات مؤلمة, كان الهدف منها تحقيق مكاسب فنية ومعنوية تتعلق برفع السوية الفنية والوقوف على الأخطاء والعثرات التي لا تظهر إلا من خلال المباريات الرسمية والاحتكاكية, ولا ندري أي من الفوائد تحققت؟! وعلى الأبواب نافذة جديدة مطلة على التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية