لأنه سينعكس إيجاباً على مسيرة الطلاب الدراسية في كلية الطب البشري في الجامعة، لأنهم سيجدون مكاناً يتدربون فيه ويطبقون ما يتعلمونه نظريا ,كما سينعكس إيجابا على حياة المواطنين في حمص بتخفيف الضغط عن المشافي الموجودة التي لم تستطع تلبية كافة الخدمات الطبية للمراجعين خلال سنوات الحرب وحتى الآن بعد خروج المشفى الوطني وعدد من المراكز الصحية عن الخدمة .
وقد أبدى الخطيب تفاؤله عند اتصالنا به للاستفسار عن مشروع المشفى المنتظر، ومرد تفاؤله كما قال يعود إلى سرعة الجهة المنفذة في إنجاز الأعمال ( فرع الإنشاءات العسكرية في حماه متاع 4)، حيث بلغت نسبة التنفيذ حتى اليوم 83%.
وأوضح أن سبب تأخر إنجاز المشفى ولا سيما أن البناء الأساسي موجود من قبل، هو التعديلات الضرورية التي أجريت على البناء وإضافة أقسام جديدة كقسم غسيل الكِلى وجراحة القلب والمرنان المغناطيسي ، إضافة إلى تأخر صرف المبالغ المالية التي خصصتها الحكومة للمشروع وكان آخرها مبلغ الـ800 مليون ليرة العام الماضي، لكنه لم يُصرف حتى الشهر التاسع من العام نفسه، وما حصل من فروق في أسعار المواد في ظل الظروف الحالية زاد الطين بلة، حيث تقلص المبلغ إلى 400 مليون ولم يعد كافياً لإنجاز المشروع ،
وعن الجديد في المشروع أشار الخطيب إلى أن رئاسة مجلس الوزراء خصصت مؤخراً مبلغ مليار و00 7 مليون ليرة للعقدين الجديدين الخاصّين بالفرش التكنولوجي والغازات الطبية, وعند الانتهاء من كافة الأعمال الهيكلية يبقى تجهيز المشفى بالمعدات والأجهزة الطبية اللازمة من قبل وزارة الصحة.
وتوقع الخطيب أن ينتهي العمل في المشروع خلال الستة أشهر القادمة ويوضع في الاستثمار بداية العام القادم على أبعد تقدير، وخاصة أن الطابقين الثالث والرابع من البناء جاهزان، ويستوعب 200 سرير.
كما أن العمل في تحويل البناء المذكور إلى مشفى بدأ منذ عام 2017 . وكان الأجدر بالجهة الدارسة ان تراعي كافة المعطيات منذ البداية ...!!