جاء ذلك في حديث لميمون للثورة على هامش المحاضرة التي ألقاها بدعوة من غرفة سياحة المنطقة الشمالية حول آثار مملكة إيبلا .
وأضاف: أنه ومن خلال الاهتمام الحكومي لإعادة الألق لهذه المحافظة ولاسيما من الناحية السياحية، سيتم الكشف على هذه المنشآت وتقدير الأضرار التي تعرضت لها نتيجة الحرب الظالمة التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة، وتقييم وضعها وما تحتاجه من إعادة إعمار وتأهيل، مشيراً إلى أنه تم تجهيز هذه الأضابير والرخص السياحية والتأهيل والتصنيف السياحي لها ليبدأ أصحابها بالعمل.
وكشفت مصادر محافظة إدلب أنه بعد تطهير نصف مساحة المحافظة من الإرهاب تمت المباشرة بوضع الخطط والأولويات وخاصة في مجال السياحة، ولاسيما أن محافظة إدلب تمتلك ثلث آثار سورية، وهذه الآثار هي الأساس في صناعة السياحة ، بالإضافة إلى الأماكن الطبيعية الموجودة فيها وأضافت المصادر أن هذين العنصرين « الآثار والطبيعة « يجب تفعيلهما للصناعة السياحية ، ولهذا تم وضع خطة لترميم البنى التحتية للأماكن الأثرية إضافة إلى خطة إعادة ترميم وبناء وتجهيز المنشآت السياحية لتمارس دورها في صناعة السياحة
من جانبه رئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية المهندس طلال خضير بين أن إعادة الألق السياحي إلى محافظة ادلب يأتي من خلال عودة المستثمرين لتأهيل منشآتهم وبالتالي ممارسة نشاطهم السياحي ، لافتاً إلى أن غرفة السياحة مستمرة وعلى الدوام بإقامة دورات لتأهيل كوادر قادرة على صناعة سياحة تليق بالمنطقة.