أدخلت أنغام الكمان مع أشرف كاتب والبيانو لهمسة الوادي الدفء إلى قلوب الجمهور, الذي وفد إلى دار الأسد للثقافة والفنون لحضور إطلاق العازفين ألبومهما المشترك «سوناتات عربية».
وقدم العازفان وكلاهما استاذ في مجاله في الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية ومنظمة كويستكوب مقطوعات موسيقية وسوناتات على آلتي الكمان والبيانو بمناسبة إطلاقهما الألبوم.
المايسترو أشرف كاتب أوضح أن فكرة الألبوم عمرها ثلاث سنوات حيث عمل قبلها لمشروعه «الموسيقا العربية والعالم» على تجميع القطع الموسيقية المكتوبة من قبل موسيقيين عرب معاصرين ليبدأ تحقيق الفكرة مع العازفة همسة الوادي مبيناً أن تسجيل الألبوم في مدينة برلين الألمانية استغرق سنتين وصمم غلافه الفنان السوري العالمي سعد يكن.
واستهلت الأمسية الموسيقية بمقطوعة ليست من ضمن الألبوم وهي تحية إلى الفنان الراحل ضياء السكري فجاءت عبارة عن تنويعات للحن «على دلعونا» للسكري كما عزفا سوناتا للموسيقي السوري بوغوس جيلاليان الذي ولد في مدينة اسكندرونة وهجره الأتراك إلى لبنان ويعتبر من الأسماء اللامعة في المشهد الموسيقي.
____________________________________________
مـن الفـرات إلى بـردى.. لقـاء شعري
تحت عنوان «من الفرات إلى بردى» أقامت مديرية الثقافة بدير الزور لقاء شعرياً في مدرج المحافظة, شارك فيها الشعراء: محمد حسن العلي, ولبنى مرتضى, ومحمد عبد الحدو, الذين ألقوا قصائد ونصوصاً شعرية تنوعت بين الوجداني والإنساني والوطني وتغنت بانتصارات وبطولات الجيش العربي السوري إضافة إلى نصوص غزلية بالشعر الفصيح واللهجة المحكية.
اللقاء بدأه الشاعر محمد عبد الحدو الذي قدم قصيدتين شعريتين تحدث في أبياتهما عن مغادرته مدينة دير الزور جراء الحرب, وإقامته في حمص ودمشق وما لاقاه من طيب أهلهما وكرم ضيافتهم, كما تحدث في القصيدة الثانية عن زيارة لأحد أصدقائه في المشفى بعد أن أصيب بشظايا إحدى قذائف الإرهابيين, معتبراً في تصريح لمراسل سانا أن هذا اللقاء مؤشر على بداية تعافي الحركة الثقافية بدير الزور.
وقدمت الشاعرة مرتضى ثلاث قصائد تناولت مواضيع تهتم بالمرأة السورية ودورها الكبير خلال الأحداث التي عاشتها سورية ولا سيما دير الزور منوهة بالحضور المكثف للقاء والذي يعبر عن حب وشغف أبناء المحافظة بالأدب والثقافة.
واختتم اللقاء الشاعر العلي الذي قدم عدة قصائد تغنت بانتصارات بواسل الجيش إضافة إلى قصائد غزلية وعدة مقطوعات شعرية باللهجة المحكية معتبراً أن هذا اللقاء تعبير عن انتصار الوطن وثقافته على قوى الإرهاب والظلام وعن وحدة التراب الوطني.