وقال روحاني خلال استقباله البعثات الدبلوماسية وسفراء الدول المعتمدين لدى طهران بينهم سفير سورية الدكتور عدنان محمود بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران: إن الأميركيين يدعون أن الجولان السوري المحتل الذي هو أرض سورية هو لإسرائيل ويقومون بنهب آبار النفط السورية كقطاع الطرق الدوليين وهذا جريمة بحق الشعب السوري والبشرية وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأشار إلى أن أميركا ارتكبت وترتكب الجرائم بحق شعوب المنطقة، مؤكداً أن ما تسمى «صفقة القرن» فضيحة للإدارة الأميركية.
ولفت إلى أن الحظر الأميركي ضد بلاده محاولة فاشلة لتركيع شعبها موضحاً أن واشنطن استهدفت كل المرافق الاقتصادية الإيرانية من خلال قرارات الحظر.
وأكد روحاني أن أميركا ضاعفت من جرائمها ضد إيران باغتيالها الفريق قاسم سليماني الذي كان يعمل من أجل استقرار وأمن المنطقة، لافتاً إلى أن المنظومة الصاروخية الإيرانية هي فقط لضرب الإرهاب ومن يعتدي على إيران.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله أيضاً البعثات الدبلوماسية وسفراء الدول المعتمدين لدى إيران أنه لا مكان في المنطقة لمن يصطف خلف السياسة الأميركية ويعتبر المقاومين لقوى الاحتلال إرهابيين.
وأشار ظريف إلى أن الشعب الإيراني يرفض هذه السياسات العدوانية في المنطقة ومصمم على نيل حقوقه التي يعمل الأميركيون على حرمانه منها عبر الحظر على بلدهم في كل المجالات.
ودعا الدبلوماسيين الموجودين في إيران إلى نقل الحقائق إلى بلدانهم بما يدحض زيف الادعاءات الغربية تجاه بلاده.
في الأثناء أكد مساعد الرئيس الإيراني محمد باقر نوبخت ضرورة مواجهة الضغوط التي يفرضها الأعداء مبينا أن الوقت ليس مناسبا للتفاوض مع الولايات المتحدة. وأشار نوبخت في تصريح أمس إلى أن بلاده اختبرت التفاوض مع الولايات المتحدة في فترة معينة مبينا أنه لا يوجد أي مواطن إيراني يرضى بتكرار هذه المفاوضات.
ولفت إلى أن إيران تتعامل مع الضغوط التي يفرضها الأعداء ولا تنتظر منهم أن يملوا عليها ما يجب أن تفعله.