حيث الاجتماعات المتلاحقة بوجود معظم الأعضاء واشتراك وإشراك الجميع في مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء اللجان في العمل واتخاذ القرارات.
هذا العمل الكبير والمتلاحق يسبب الضغط وخاصة في اتحاد مطالب بالكثير وربما بسرعة، ولكن من المهم أن يكون هناك حكمة ومرونة وهدوء عند اتخاذ أي قرارات، أو توجيه ملاحظات أو تعليمات، كما حدث عند لفت نظر المدربين إلى عدم الإدلاء بتصريحات تسيء للحكام، وهنا اتحاد الكرة كان محقّاً عندما أكد على ضرورة عدم الإساءة وإطلاق الاتهامات، إذ يمكن لأي مدرب أو إداري أن يتحدث عن أخطاء التحكيم كخطأ دون أن يكون فيه اتهامات وكلام فيه إساءة، وقد لاحظنا كيف أن نتائج مباريات قد تغيرت بسبب أخطاء، ليضيع جهد مدرب ولاعبين،وهذا الأمر يقودنا إلى دعوة المدربين إلى عدم التسرع في الكلام وانتقاء الكلمات التي لا تعرضهم للمساءلة وربما العقوبة.
أمر آخر وفي رأينا تسرع فيه اتحاد الكرة عندما طلب من الإعلام أن يلجأ إلى المكتب الإعلامي تحديداً إن اراد الحصول على معلومة أو الاستفسار عن شيء ما، كما هو الحال حالياً حيث كلنا يريد معرفة إلى أين وصلت المفاوضات مع المدرب التونسي معلول، والخبر اليقين حتماً ليس عند المكتب الإعلامي، بل هو إما عند رئيس الاتحاد أو رئيس لجنة المنتخبات، هذا فضلاً عن أن هناك زملاء قد يريدون تحقيق سبق ما وهم في هذا يتجهون إلى المصدر مباشرة وهذا حقهم، وقد لاحظنا بصراحة أن رئيس الاتحاد والأعضاء لا يترددون في الإدلاء بدولهم أو تقديم المعلومة المطلوبة.
في كل الأحوال ما قلناه يؤكد أننا كإعلام في مركب واحد مع اتحاد الكرة للوصول إلى المراد، سواء في موضوع تطوير كرتنا أو في وصول منتخباتنا إلى مستوى الطموح على صعيد الأداء والنتائج والمنافسة.