برسوماتها تحمي الطبيعة
منوعات الثلاثاء 11-2-2020 في محاولة للحفاظ على الأشجار والطبيعة أمضت رسامة بريطانية معاصرة السنوات الأربع الماضية في رسم الغابات المطيرة فى جميع أنحاء العالم، مستخدمة موهبتها في الرسم، وقد دفعتها أزمات المناخ والجفاف ومتابعة الغابات حول العالم من الأمازون إلى أستراليا إلى البحث عن العزلة والاتصال بالطبيعة فقط، حيث انتقلت للعيش في
«منزل شجرة» بدون كهرباء في وسط البرازيل، وكانت تبعد أقرب قرية عن مسكنها 18 كيلومتراً، تجلس هي وأدواتها للتفرغ لرسم لوحاتها التخيلية التي تحاكي فيها الغابات أثناء ازدهارها.
وبحسب احدى الصحف الإيطالية صنعت «جيلي جرين» صاحبة الـ27 عاماً لنفسها اسماً بات معروفاً في المجال الفني من خلال لوحاتها المفعمة بالحيوية والتي كرستها للمناظر الطبيعية للغابات، وقد أقامت الكثير من المعارض الفنية وخصصت عائد بيع لوحاتها للمساعدة في حماية الغابات.
|