وتدعيم هذا السلوك في الجامعة من خلال توجيه مشروعات التخرج التي يقوم بها الطلاب في المقررات الدراسية المختلفةفضلا عن تدريسه بمقرر مستقل وتعريف الطلاب باهميته عن طريق تطبيق برنامج للخدمة العامة الى جانب حث المؤسسات الاعلامية على ابراز النماذج الناجحة في هذا المجال. كما اشارت التوصيات الى المجالات التنموية للعمل التطوعي على سبيل المثال لا الحصر كالتعليم والبيئة والمجال التدريبي من خلال تعليم المحتاجين كيفية اكسابهم مهارات تعينهم على توفير مجالات عمل مستمرة لهم بالاضافة للمجال الصحي نظرا لما تعانيه المنطقة العربية من عدم تكافؤ في توزيع الخدمات الصحية بين الريف والحضر.
وتطرقت التوصيات الى عوامل نجاح العمل التطوعي وانتشاره من خلال رصد المشاركين فيه لعدد من اسباب اعاقة عوامل نجاحه في بلداننا العربية وعليه اوصوا بضرورة تحسين الاوضاع الاقتصادية بما يكفل فرص عمل للجميع ورفع مستوى المعيشة الامر الذي يساهم بتوسيع دائرة القادرين على المشاركة في التصريح فضلا عن الافادة من التجارب الناجحة في هذا المجال وتعميمها كذلك الافادة من الافراد الجادين الراغبين والقادرين على المشاركة وضرورة سن تشريعات توفر البيئة القانونية الملائمة لتسهيل التطوع لدى الافراد والمؤسسات والراغبين فيه بالاضافة لانشاء الية للتنسيق والربط بين القطاعات العاملة في هذا الميدان.
ولان العمل التطوعي يصبح اكثر جدوى بوجود اليات عملية لتحويل الافكار والمبادىء الى ممارسات اوصى المشاركون بتخصيص مقرر بكليات الاعلام وتضمين المناهج الدراسية في المدارس والجامعات لمفاهيم عن التطوع وعن فوائده للفرد والمجتمع ومجالاته والياته والعمل على انشاء هيئات وطنية للعمل التطوعي في كل البلدان العربية وتفعيلها والاستفادة من خبرات الهيئات التطوعية العالمية والعربية وتطوير هياكل الهيئات العاملة في العمل التطوعي بحيث يستطيع استيعات اعداد اكبر من الراغبين في العمل التطوعي.
واخيرا توجهوا لمنظمة المرأة العربية راعية برنامج حوار الشباب بمجموعة توصيات وعدوا بانها ستكون منفذة بعد ثلاثة اشهر.