|
مابين السطور... الوجع إداري بامتياز رياضة القصة باختصار تتعلق بنادي الجيش وألعابه التي عاشت هذا الموسم أسوأ أيامها سواء كان ذلك من حيث النتائج والمستويات الفنية التي لا ترقى أبداً لاسم ولمكانة هذا النادي الكبير!! ومن حيث المراكز التي نالتها في أهم الألعاب الجماعية وتحديداً في القدم والسلة واليد والتي أكدت أنها في وضع لا تحسد عليه أبداً في مشهد لم يعتد عليه انصار وعشاق هذا النادي العريق طيلة نصف قرن من الزمن!! وفي الوقت الذي توقع فيه محبو هذا النادي أن تخرج قرارات قوية وجريئة تضع حداً لحالة التسيب والتقهقر التي عاشتها ألعاب النادي!! إلا أن الغريب في الأمر أنه وحتى كتابة هذا السطور لم نلمح أي اشارات لحدوث مثل هذا الأمر وعلى الأقل لم نشم رائحة لمعالجة أوضاعه وتسوية ألعابه كالتي نشاهدها عند أغلب الأندية عقب نهاية الموسم.. خلاصة الكلام: نادي الجيش من الأندية الكبيرة والعريقة على خارطة رياضتنا الوطنية ومحبتنا العميقة له تجعلنا نشير إلى تراجع ألعابه التي وصلت إلى درجة لا يمكن السكوت عنها أبداً!! والحكاية لا تتوقف فقط على مسألة إقالة هذا المدرب أو ذاك وإنما على إعادة هيكلة هذا النادي وخاصة من الناحية الإدارية لأن الوجع يبدأ من هذه النقطة بالذات ليمتد إلى باقي أجهزة وأطقم هذا النادي العريق والكبير والذي نريده أن يبقى كذلك على الدوام..
|