في حادث ارهابي لم يكن الوحيد في يوميات العراق الدامية حيث قتل 6 عراقيين بالقصف للاحتلال الامريكي قرب الديوانية بينما انتشلت 6 جثث من نهر دجلة وعثر علي جثتين في منطقة الوحدة جنوبي بغداد وفي المجموعة اللانهائي لعدد القتلى فان 23 عراقيا قضوا امس في هجمات متفرقة بينما اصيب 3 جنود وقتل اثنان اخران من جيش الاحتلال الاميركي في انفجار استهدفهم في شرق بغداد .
بينما طالب سناتوران جمهوريان الرئيس الامريكي جورج بوش باعداد خطة لسحب القوات من العراق مع نهاية 7020 وهما ريتشارد لوغار وجون وارنر اللذان يزملان ان يقدم بوش خطة استراتيجية جديدة حول العراق في 16 تشرين الاول وسيبحث مجلس الشيوخ في اقتراحهما الاسبوع المقبل.
من جانبه اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس ان حكومته قادرة على تحمل المسؤولية في حال تخفيض او انسحاب مفاجىء للقوات الاميركية من البلاد.
ونقلت ا ف ب عن المالكى قوله للصحفيين ان المرحلة التي مضت اعطت اجهزتنا مزيدا من الثقة والقدرة والخبرة ما يعلن على مرحلة متقدمة لاستلام المهام الامنية كاملة .
وكان مجلس النواب الاميركي اعتمد الخميس قانونا يطالب بسحب القوات الاميركية من العراق في موعد اقصاه الاول من نيسان 2008 متحديا مرة جديدة الرئيس جورج بوش الذي يعارض تحديد اي موعد.
هذا وانتقد اكثر من ثلثي الاميركيين الاستراتيجية العامة لبوش في العراق حسبما افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه اول امس على موقع مجلة نيوزويك في شبكة الانترنت.
وذكرت ا ف ب ان 53 بالمئة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع على سياسة الرئيس بوش في العراق قالوا ان الولايات المتحدة قد أخطأت باجتياح العراق في حين وافق 27 بالمئة على سياسة بوش .
وفيما اعتبر 64 بالمئة ان قرار الرئيس بوش ارسال 30 الف جندي اضافي الى العراق كان نتيجته الفشل اعتبر 22 بالمئة هذا القرار صائبا.
كما انقسمت الاراء حول مسالة سحب القوات الامريكية من العراق فقد اعرب 19بالمئة عن املهم في انسحاب فوري وقال 34 بالمئة انهم يريدون ان يبدأ الانسحاب هذا الخريف على ان ينتهي في ربيع .2008