تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أشد النجوم سطوعا الشمس أولاً والشعرى ثانياً

فلك
الثلاثاء 20-11-2012
تظهر لنا بعض النجوم متألقة إما بسبب قربها منا أو بسبب شدة ضيائها أو للسببين معا. وفي القائمة أسفله ترتب النجوم منفردة بحسب قدرها الظاهري في نطاق الضوء المرئي

كما ترى من الأرض ،وهي لا تماثل قائمة أشد النجوم تألقا كما ترى بالعين المجردة، ذلك لأن بعض النجوم الثنائية والتجمعات النجمية تبدو لنا كما لو كانت نجوما منفردة.‏

وتقتصر شدة سطوع النجوم في تلك القائمة على النجوم المتألقة بقدر ظاهري أكبر من +2.50 حيث يزيد عدد النجوم ذات سطوع أقل طبقا لدالة أسية تقريبا.‏

وعند رؤية السماء في ليلة حالكة السواد يمكننا رؤية نحو 6500 نجم، ويتزايد عددها كلما استعنا بتلسكوبات أكبر فأكبر.‏

وقد مسحت السماء كلها وسجلت مواقع النجوم باستخدام التلسكوبات، وصورت ورصدت في فهارس حتى القدر الظاهري 11، ولا يزال الرصد الفلكي جاريا للبحث واكتشاف نجوم ضياؤها أصغر فأصغر.‏

ولغرض المقارنة نجد أن كوكبا في المجموعة الشمسية (وهي ليست نجوما) ذات قدر ظاهري +2.50 أو أقل:مثل القمر(−12.92), الزهرة (−4.67)،المشتري (−2.94),المريخ (−2.91)، عطارد (−2.45), زحل (−0.49).‏

ولكن ترتيب النجوم بحسب تألقها في نطاق الضوء المرئي فقط لا يكون صحيحاً لعدة أسباب:‏

كان تألق النجوم يقاس في الماضي على أساس القدر الظاهري المرئي كما تراه العين البشرية، وكانت تصنف بين أشدها تألقا بالقدر 1 إلى أضعفها تألقا بالقدر 6.‏

وبعد اختراع التلسكوب واكتشاف وجود النجوم الثنائية أصبح تعريف القدر إما قدر نجم منفرد أو قدر كلي (تجمع نجمي).‏

وباختراع أجهزة تزداد حساسيتها مثل المطيافية يكن الفلكيون من تصنيف النجوم بطريقة أدق وبالتالي انتقل ترتيب بعضها من قدر إلى قدر آخر،وكان قدر النجوم يسجل طبقا للرؤية بالعين باعتبار أن كلاً منهم نجماً منفرداً، مثلما في «فهرس نورتون» في القرن الثامن عشر.‏

ويعمل الترتيب المتّبع في وضع قوائم النجوم الأشد لمعاناً على التفرقة بين النجوم المنفردة والنجوم الثنائية .‏

وهناك نوع ثالث للترتيب يبدأ بالشمس في أول القائمة ويجعل الشعرى اليمانية في المركز الثاني وسهيل في الثالث وهكذا. وبعض تلك القوائم تضع الشمس في المرتبة صفر حيث إنها ليست نجماً ليلياً.‏

كما يتخلل القياسات حيود عن القدر بما يسمى (حيز الخطأ في القياس) ولكن بالنسبة إلى أشد النجوم تألقاً فقياسها بالطريقة المطيافية الدقيقة لا يغير من ترتيبها في القائمة.‏

وتسمى تلك النجوم أحيانا «النجوم المرجعية» وهي مرتبة في فهرس النجوم الرئيسية مثل وهناك منكب الجوزاء والراقص (الملتهب) فهي من النجوم المتغيرة وتغير قدرها خلال أيام أو أشهر وأحيانا خلال سنوات وكل أولئك مذكورون في القائمة كذلك مع إضافة رمز var للإشارة إلى أنها نجوم متغيرة.‏

وقد وضعت قوائم تبين أشد النجوم سطوعاً ونذكر منها هنا عشرين نجماً وهي الشمس، الشعرى اليمانية،سهيل ،حارس السماء ،رجل القنطور ،النسر الواقع،رجل الجبار،الشعرى الشامية ،منكب الجوزاء ،آخر النهر،نجم حضار،العيوق أ،النسر الطائر،الدبران، العيوق ب،السماك الأعزل ،قلب العقرب،رأس التوءم المؤخر،فم الحوت ،ذنب الدجاجة.‏

وأحصت الموسوعة الإنجليزية 90 نجماً والموسوعة الألمانية 100 نجم،وهناك موسوعات أحصت 300 نجم .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية