فردت مرتبكة: الحليب!!
ولكنني أذكى من أن تنطلي عليّ خدعة كهذه.
وسألت أبي مرة: لمَ كان علي أن أعيش داخل أمي وليس داخلك؟ فأجابني وهو يصفر ويخضر: تلك خطة الله.
كان أبي يعتقد أنني ما زلت بنتاً صغيرة...
وسألت معلمي يوماً: لماذا نستطيع أن نبيع الوطن بحفنة نقود ولا نستطيع أن نشتريه بحفنة مثلها؟؟ وأمام تجاهله لي وإصراري على السؤال لم يجبني واكتفى بطردي؟
وحين أخبرت أصدقائي أنني أرفض اللون الأسود كلون حداد لأنه أعمق من أن يكون لونا للنهايات؛ ضحكوا...وأنا ضحكت معهم.