|
أ تكذب....لئلاّ تخسر من تحب!!؟ شباب سؤال طرحته على الكثيرين من الشباب، وهو، هل تكذب على من تحب ولماذا؟ وما السبب؟ وما أكثر الأشياء التي تضطرك للكذب؟ فماذا أجابوا؟. طبيعة العلاقة علا 25 سنة، أكذب في ظروف معينة وليست مصيرية، والسبب أنني لا أريد أن أخسر المقربين، مع أن الكذب ليس أسلوباً سليماً ولا أحبذه، كما أعتقد أن طبيعة الناس هي التي تجعلنا نكذب عليهم، كما أن هناك بعض الكذب الأبيض على الأهل وهذا في أحيان معينة وليس دائما، وعن علاقة الرجل بالمرأة تقول علا: المسألة نسبية وكل يكذب، كما أن الشاب أو الرجل يكذب على المرأة لأنها هي من تضطره للكذب، لكن الفتاة تكذب بشكل مخفف عن الشاب لأنها أكثر جدية في العلاقة معه وهذا يتوقف على طبيعة العلاقة. المصلحة الشخصية
أحمد 20 سنة، بالتأكيد أتبع أسلوب الكذب مع الآخرين، وأعتقد أن هذا الأسلوب طبيعي وجيد في أيامنا هذه لأنه أصبح أقرب إلى العادة، وهو من باب السير الطبيعي لعلاقاتي مع الآخرين، ويضيف إن كان هذا الشيء هو مصلحة فأريد القول: إن كل إنسان يتبع بعلاقته مع الغير مصلحته الشخصية، أما بالنسبة إلى العلاقة مع الجنس الآخر يقول: أكيد أنني أكذب "مية بالمية" والسبب أن البنات هذه الأيام لا يجبن الصادق أبدا، بل يفضلن من يكذب عليهن، لأن الفتاة تحب أن ترى الشاب بمواصفات كاملة وهيهات أن يوجد هذا الشاب والوسيلة الوحيدة هي الكذب. العادات والتقاليد نور 24 سنة، أضطر إلى الكذب لأني لا أريد الآخرين أن يغضبوا مني وهذا لأجل الآخر وليس لمجرد الكذب، كما أن هذا يختلف من شخص إلى آخر، فالفتاة تكذب على حبيبها بمواضيع ليست ذات أهمية كي لا تغضبه، أما بالنسبة للأهل فإن العادات والتقاليد المفروضة علينا هي التي تجعلنا نكذب على الآخر، وفي النهاية لا شك أن الصراحة والصدق أفضل الحلول في كل شيء، ولكن الإنسان مضطر لذلك عندما يكون الظرف خارج إرادته. الحالة المادية قتيبة 20 سنة، ألجأ إلى الكذب في أحيان كثيرة لأني لا أريد أن يأخذ الغير موقفاً سلبياً مني أو أني أخسره، ولو أني اتبعت الصدق والصراحة فهي مع بعض الناس وليس كلهم، لأن ليس كل الناس سيستوعبونك، وبالنسبة إلى العلاقة بالجنس الآخر يقول: لن أتبع الكذب مع من أحب، ويضيف إن أكثر الأسباب أهمية في لجوء الشباب إلى الكذب هي الحالة المادية السيئة، فالناس تريد من يكذب عليها ويظهر بمظهر أعلى. أما عفراء 21 سنة تقول: أكذب على البعض لأنهم يحرجونني أو يضطرونني لذلك ولا ألجأ إليه دائما، فمثلا، والدي لا يتقبل أي موضوع صريح وخصوصا عن علاقتي بالجنس الآخر وهو يضطرني للكذب عليه، أما الشخص الذي أحبه وأمي لن أكذب عليهم مطلقا مهما كانت النتائج، وتضيف إن المسألة نسبية وأنا لا أعمم فالموضوع يختلف باختلاف الظرف والشخص. الغالبية لا تتقبل الصراحة باسل 22 سنة، لا شك أني أكذب في ظروف يجعلني الآخر فيها مضطرا لأن أكذب عليه والسبب أني لا أريد أن أقطع علاقتي به، فالبعض يتقبل لكنهم قلة، ولكن الغالبية لا تتقبل الصراحة وهم من يضطرونا للكذب عليهم ونخسرهم في نهاية الأمر، ويضيف باسل، بالنسبة إلى علاقة الشاب بالفتاة فهي من تجبره على الكذب بأسلوبها المشكك والملح وعدم الثقة، وهنا يمكنني القول: إن المسألة نسبية ولا تنطبق على الجميع فبعض الرجال يجري الدم في عروقهم، أما بالنسبة لعلاقة الشباب بأهلهم يعلق بالقول: طريقتهم الخاطئة بالتعامل معنا هي التي تجبرنا على الكذب عليهم فنحن أصبحنا شباباً ولسنا صغاراً، فعلى سبيل المثال، أسلوب والدي القاسي وخوفي الدائم منه يجعلني أكذب عليه دائما. أخيراً تعددت الآراء والكذب واحد، ولا شك أن الكذب موجود في علاقتنا مع الآخرين، ولكن ما استوقفني في كلام هؤلاء الشباب هي صراحتهم واعترافهم الصريح بالكذب فهل هو تعبير عن كرههم له أم أنه شيء آخر, وهنا نحاول البحث عن المبرر لهذا الكذب فهل هو حقيقة العادات والتقاليد أم هو الآخر بطبعه أم ماذا؟....سؤال يطرحه الكثيرون، وبين هذا وذاك تبقى طبيعتنا كبشر هي التي تحدد علاقتنا بالغير، فإما تكذب أو تصدق، وإما يطول الحبل Raed47@hotmail.com "يقصر. Raed47@hotmail.com ">أو Raed47@hotmail.com "يقصر. Raed47@hotmail.com
|