تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الجيش اليمني يسيطر على طائرة تجسسية بالدريهمي ... قوى العدوان تستهدف مطار الحديدة وعدة مناطق بالجوف وصعدة بالقذائف

وكالات- الثورة
أخبار
الاربعاء 5-2-2020
يواصل تحالف العدوان السعودي الأمريكي عدوانه الغاشم ويشنّ غاراته الوحشية على أبناء الشعب اليمني الصامد في خرق سافر وواضح لاتفاق السويد،

حيث أكد مصدر يمني استشهاد طفلة وإصابة امرأة بجروح بليغة نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات العدوان شرق مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وأوضح المصدر أن قوى العدوان وأدواتها قصفت بالمدفعية مطار الحديدة الدولي والأحياء السكنية في شارعي صنعاء والـ 50، كما استحدثت جرافة عسكرية لقوى العدوان تحصينات قتالية بالقرب من شارع الـ 50.‏‏

وبحسب المصدر فقد قصفت قوى العدوان أيضاً مناطق متفرقة في كيلو 16 بمديرية الدريهمي بالقذائف المدفعية والعيارات الرشاشة، مشيراً إلى أن قوى العدوان قصفت منازل ومزارع المواطنين بأكثر من 25 قذيفة مدفعية شرق وغرب مدينة التحيتا مخلفة خسائر مادية، واستهدفت بأكثر من 40 قذيفة مزارع المواطنين في منطقة الجبلية ما أدى إلى تضرر عدد منها، مبيناً أن طفلة أصيبت بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، فيما شنّ الطيران خمس غارات على المديرية.‏‏

إلى ذلك لفت المصدر إلى أن طيران العدوان شن ست غارات على مديرية الغيل، وثلاث غارات على مديرية المتون بمحافظة الجوف، كما شن أربع غارات على مديرية مجزر بمحافظة مأرب، وأربع غارات على جبل صلب في حريب نهم، وغارة على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وأدان المصدر استمرار العدوان الأمريكي السعودي والمرتزقة في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة واستهداف القرى المكتظة بالسكان بمختلف المحافظات في تعمّد واضح لارتكاب الجرائم وسفك الدماء، وفي سياق التصدي للعدوان السعودي تمكّن الجيش المني واللجان الشعبية من السيطرة على طائرة تجسس معادية تابعة لقوى العدوان أثناء قيامها بمهام عدائية في محافظة الحديدة.‏‏

وأفاد مصدر عسكري عن سيطرة الجيش واللجان الشعبية على طائرة تجسسية للمعتدين والمرتزقة أثناء قيامها بمهام عدائية في قرية الكوعي بأطراف مدينة الدريهمي المحاصرة.‏‏

يشار إلى أن عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري حذّر في وقت سابق، من التصعيد الخطير للمرتزقة في الساحل الغربي وخرق اتفاق السويد، مؤكداً أن الطرف الوطني لن يظل مكتوف الأيدي أمام صمت الأمم المتحدة وعدم اتخاذها أي قرار.‏‏

بموازاة ذلك طالب مدير عام النقل الجوي مازن غانم الأمم المتحدة الالتزام بتعهداتها في إطلاق الجسر الجوي الطبي الإنساني لإنقاذ آلاف المرضى العالقين في صنعاء جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي من قبل قوى العدوان.‏‏

وأوضح غانم لـ «المسيرة نت» أن الحديث عن تدشين الجسر الجوي الطبي عار عن الصحة ومجاف للحقيقة وذرٍّ للرماد وصرف للنظر عن المعاناة التي يعيشها آلاف المرضى وتهرّب واضح من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في الإيفاء بتعهداتها.‏‏

وأشار إلى أن الجسر الجوّي هو عبارة عن سلسلة من الرحلات المتواصلة والمتكررة عبر طائرات متخصصة لنقل المرضى، في حين أن الأمم المتحدة أبلغت الجهات المختصة بـتسيير 4 رحلات فقط تقلّ 30 مريضاً على طائرات خاصة لنقل المبعوث الأممي وليست خاصة بالمرضى.‏‏

وأكد أن الأمم المتحدة لم تضع خطة لنقل المرضى المسجلين الباقين البالغ عددهم 32 ألف، وهناك ما يقارب 300 ألف مريض ينتظرون بداية الرحلات، ولفت إلى أن الحصار ومنع الشعب اليمني من السفر هو جريمة حرب وإبادة جماعية للمرضى.‏‏

وقال غانم إن مطار صنعاء الدولي هو الشريان الأساسي للحياة في اليمن، ونحن الآن نسمع مناشدة لطلاب يمنيين في الصين ولا نستطيع إعادتهم بسبب إغلاق المطار.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية