الذين ي عملون على استغلال حاجة الأهالي إلى الكهرباء ويتقاضون منهم مبالغ خيالية بحجة عدم تزويدهم بمادة المازوت بشكل رسمي وفي ظل غياب الرقابة التموينية.
وأضاف الأهالي إنهم يعانون من قلة وسائط النقل سواء الباصات أم الميكروباصات، وضرورة تشديد المراقبة على العامل منها حيث لايلتزم سائقو الميكروباصات بالوصول إلى نهاية الخط في منطقة المنشية، ويتم الاكتفاء بالوصول إلى دوار الصاخور ومن ثم العودة إلى هنانو، كما طالب الأهالي بزيادة مخصصاتهم من مادة الغاز المنزلي خاصة وأن مايتم توزيعه في الأحياء السكنية لايغطي حاجة العائلات الأمر، الذي يدعو إلى زيادة المخصصات.
وخلال لقاء مع مخاتير الأحياء في هنانو أكدوا أنه تم تجهيز 10 مراكز كهربائية من الناحية الإنشائية، إضافة إلى أن الكابلات موصولة من محطة التحويل إلى المراكز وبالتالي أصبحت جاهزة لوضع المحولات، مع المطالبة بصيانة الشبكة الكهربائية لأنها تعرضت إلى التخريب بفعل اعتداءات المجموعات الإرهابية، إضافة إلى أن المنطقة بحاجة إلى إعادة تأهيل وتجهيز عدد من المدارس المتضررة.
من جانبه المهندس ماجد زمار مدير خدمات هنانو التابعة لمجلس مدينة حلب أكد أن مدينة هنانو وبالرغم من قلة الكوادر العاملة ونقص الآليات يتم وبشكل دائم العمل على ترحيل الأنقاض وتشجير الحدائق والجزر الوسيطة والحدائق الموجودة عند وجائب الأبنية، موضحاً أن عدد الآليات والعناصر لايتناسب مع مساحة الأحياء سواء في هنانو وغيرها.