وقد تم تقديم عرض موجز عن أهم الأحداث في السوق خلال عام 2019 بالإضافة إلى عرض مشروع موازنة السوق للعام 2020.
المدير التنفيذي للسوق الدكتور عبد الرزاق قاسم اعتبر أن أداء السوق خلال العام الماضي عكس التحسّن بالوضع الاقتصادي من خلال أرقام قيم وأحجام التداول وإدراج شركات جديدة لاسيما الصناعية منها، مضيفاً إن السوق استمرت بتوفير البيئة التنظيمية والتقنية التي تدعم العمل وتجعله ملائماً للاستثمار والتداول، حيث أصبح عدد الشركات 27 شركة مساهمة عامة بقيمة سوقية 1,1 تريليون ليرة موزّعة على أكثر من مليار سهم ويملكها ما يقارب 60 ألف مساهم موزّعة على قطاعات المصارف والتأمين والزراعة والصناعة والخدمات والاتصالات.
وبيّن أن السوق استطاعت أن تزيد من فعاليتها ووجودها ضمن الهيكل الاقتصادي مع تقديم العديد من الخدمات على صعيد الشركات المدرجة وشركات الوساطة المالية ونشر ثقافة الاستثمار بالأسهم ضمن السوق.
وأضاف إن هناك العديد من الواجبات التي يجب العمل على إنجازها خلال العام الحالي للارتقاء بأداء السوق وجعله أحد القنوات الاستثمارية المهمة لمرحلة إعادة الإعمار وخاصة لجهة استصدار التشريعات والأنظمة التي تضمن توفير المحفزات لتأسيس شركات مساهمة عامة تطرح أسهمها للاكتتاب العام وتحويل الشركات العائلية لشركات مساهمة بالإضافة إلى وجود أدوات استثمارية جديدة في السوق.
وحول الرؤية التطويرية لخصّها قاسم عبر ترشيد إدارة السوق من خلال نظام فعّال للحوكمة والإفصاح الذي سيحسّن من شكل ومحتوى المعلومات المقدمة للمستثمرين مع إضافة مؤشر إضافي للسوق يعكس حركة الأسهم القيادية الأكثر تداولاً.
وبالنسبة لمبنى السوق الجديد في يعفور بيّن أنه من المحتمل أن ينتهي إنجازه خلال النصف الأول من العام الحالي بعد استكمال المستلزمات اللوجستية والفنية كافة.
بالمقابل تمّت مناقشة البيانات المالية للعام 2019 والموافقة عليها وانتخاب عضو مجلس إدارة جديد للسوق ممثلاً عن شركات الخدمات والوساطة المالية بالتزكية .