قرية تتبع لمحافظة القنيطرة تتوضع حول تلة بركانية غربي وادي الرقاد تحيط بها تلال بركانية-تل الريحانية غرباً, وتل عين زيوان من الجنوب الغربي وتل بات كري جنوباً وتبعد 3كم الى الجنوب من مدينة القنيطرة, وجدت فيها بقايا أبنية قديمة, منها بناء ذو سقف حجري. استخدم كمستودع لمبنى حديث كما وجدت كتابات يونانية, ومغارة قريبة من أحد التلال الغربية, كانت تستخدم مقبرة, ولم يعثر فيها على بقايا أثرية بيوتها القديمة مبنية بالحجارة فوق أنقاض قرية قديمة يظهر منها بقايا حجارة ضخمة وأعمدة. يعمل معظم سكانها بزراعة الحبوب وأشجار الكرمة والتين بعلاً.
***
عين فيت
قرية تقع شمال الجولان على المنحدر الغربي منه, اسمها آرامي ويعني العين البهية الجميلة, وهناك من يعتبر أن أصل التسمية نسبة إلى ان المياه تنساب من مجرى بين الاشجار الكثيفة
و النباتات المعمرة التي تشكل ظلاً كثيفاً.
وعين فيت تتبع ناحية مسعدة, منطقة محافظة القنيطرة. تبعد6,5 كم الى الغرب من بلدة مسعدة و23كم الى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة, ويمر في غربها خط انابيب النفط التابلاين.
اعتمد سكانها على الزراعة, زرعوا الحبوب والبقول بعلاً, والخضراوات وأشجار الزيتون والتفاح والتين والحمضيات رياً, أيضاً اعتمدوا في معيشتهم على تربية المواشي. الابقار والاغنام. تكثر فيها ينابيع المياه, منها عين فيت الذي يعتبر بحسب التحليل المخبري من أندر ثلاثة ينابيع في العالم من حيث أهم المواصفات المميزة لها: العذوبة والنقاء ودفؤها في فصل الشتاء وبرودتها في فصل الصيف, وهناك ينابيع اخرى مثل: عين الزرقاء- عين الصفراء- عين الخنازير, التي يستفاد منها في الشرب وسقاية المواشي وري الأراضي. تصلها بما يجاورها طرق معبدة تتبعها مزرعة عين الويسة.
عام 1888 وصفها الرحالة الألماني شفو مخر على انها قرية مزدهرة تقع غرب نهر الشريعة (الأردن) مؤلفة من ستين بيتاًويقدر عدد سكانها ما يقارب ال300 شخص فيها حدائق وخضراوات وفواكه متنوعة ويزرع أهلها التبغ اضافة لزراعة الأرز في مستنقعات الحولة, ما يعطي للقرية امكانية ازدهارها وتطورها, لكن بسبب قرب القرية من مستنقعات الحولة فإن الاوضاع الصحية لم تكن المثلى. أهل القرية نشيطون ولطيفو المعاملة وصادقون في تعاملهم مع الاخرين. في القرية مغارات وكهوف عديدة, لم تكشف عن محتوياتها ولم تدرس بشكل علمي. وفي القرية مسجد بني في ايام الحكم التركي درس فيه اهل القرية القرآن الكريم على يد الشيخ خطيب المسجد. ووجد فيها عدة مطاحن قديمة تعود الى العهد الروماني, اشهرها مغارة الزيتون التي ظلت لغزاً بعلم الآثار لم يكشف عن مكنوناتها وفك رموزها, ووجدت أيضاً آثار وتماثيل حجرية.
سكان القرية عملوا ايضاً على ابتكار صناعات محلية مثل صناعة المحراث القديم والفؤوس والمجارف, والبلطات والسلال المصنوعة من قش القمح وعيدان الريحان, وهناك صناعة الاحذية, إضافة الى صناعة الألبان والأجبان وغزل الصوف والحرير وطحن الحبوب وعصر الزيتون.