كدت أعتقد أن محطة سورية جديدة قد باشرت بثها التجريبي تحت اسم (فنون) ليس لأنها كانت تعرض أعمال دريد ونهاد القديمة كمسرحية غربة وصح النوم, بل لأن المحطة كانت تضع خلال عرض تلك الأعمال, فواصل إرشادية عن ضرورة عدم الهدر في استخدام الكهرباء تحت شعار(عشان ما تنقطع.. الحل بالترشيد) وكانت الكهرباء قد عادت إلينا قبل الإعلان بقليل, فبدا ذلك الإعلان موجهاً إلي أنا, لكنني عندما تبينتُ أن المحطة كويتية, شعرتُ بأن هناك أماكن أخرى من العالم تنقطع فيها الكهرباء, وأننا كلنا في الهم شرق.
مفارقة
خبر في التلفزيون السوري عن اجتماعات على أعلى المستويات حول ضرورة العناية والاهتمام باللغة العربية في المحيط الإعلامي, ومؤخراً انطلقت محطة مصرية جديدة (Otv) يتعهد القائمون عليها بأنهم لن يغادروا اللهجة المصرية حتى لو اضطروا إلى إعادة دبلجة مسلسل تاريخي سوري.
يذكر أن نشرة الأخبار هي الوحيدة في المحطة التي تقدم باللهجة المصرية.