أنقرة تخيب آمال تشيني : لاقاعدة صاروخية ضد إيران ولاتعزيزات عسكرية إلى أفغانستان
عواصم وكالات أخبار الاربعاء 26/3/2008 اختتم نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني من انقرة اطول وأخطر جولة له على دول المنطقة, بعد ان كرس نفوذ إدارته للتحريض على ايران في مقابل الالتزام الكامل بأمن اسرائيل ..
لكن الرياح في المنطقة لم تجر بما تشتهي سفن تشيني فقد باءت جولته بالفشل وخاصة في تركيا عندما رفضت الاخيرة اقامة قاعدة صاروخية على اراضيها ضد ايران الى جانب رفضها ارسال قوات اضافية الى افغانستان التي تواجه فيه قوات التحالف فشلا ذريعا على مستوى تعزيز القوات بعد سبع سنوات من الحرب لم تستطع خلالها تأمين الامن والاستقرار في معظم الاراضي الافغانية .
فقد رفضت انقرة اول امس طلب تشيني اقامة قاعدة صاروخية اميركية على اراضيها ضد ايران كما رفضت زيادة الالتزامات المالية وارسال التعزيزات الى افغانستان .
وبرر المسؤولون الاتراك رفضهم بالقول ان عملياتهم ضد المسلحين الاكراد في شمال العراق تمنعهم في الوقت الراهن من مزيد من الالتزامات تجاه الوجود العسكري في افغانستان وكانت واشنطن التي تعاني متاعب كبيرة في افغانستان قد دعت دول حلف الناتو الى تعزيز عديد قواتها في افغانستان .
الى ذلك شهدت انقرة عدة احتجاجات على زيارة تشيني وطالب المحتجون حكومة بلادهم بالكشف عن فحوى المباحثات التي اجراها تشيني والتي تهدد امنهم القومي وامن جيرانهم.
وبعيد وصوله الى واشنطن اتهم تشيني ايران بالسعي الى تخصيب اليورانيوم الذي يناقض تقرير الاستخبارات الاميركية الذي برأ إيران قبل اشهر من برامج نووية عسكرية لكن تشيني لم يوضح على ماذا استند في اتهامه لايران .
|