وقد دار الحديث في البداية حول دول الفرنكفونية وآخرها ( قبرص واوكرانيا)
وعن الأدب الفرنكفوني والفرق بينه وبين الادب الفرنسي الذي لم يرتبط بالاستعمار . اليوم نشدد على حمل الفرانكفونية للادب ولدينا ثلاثة ممثلين عن هذا الأدب وهم ( كوليت خوري , مريام انطاكي , رمزي سلامة)
مريام انطاكي : والتي كتبت ست روايات نذكر منها ( اوكاريت , الارض والسماء , تدمر..)
بدأت بالحديث قائلة:
لقد طلب مني أن اقرأ نصاً لكن الامر كان صعباً بالنسبة لي , لذلك قررت ان اختطف مقتطفاً من كتابي عن الملكة اليزابيت هذه الملكة العظيمة التي اختارت ظلم الموت فبانت امرأة في الذاكرة , وعن جمال تدمر الضائع بين ألسنة اللهب .
وعن سبب اختيارها للغة الفرنسية أجابت عندما كنت طفلة صغيرة كانت والدتي تغني لي في كل مساء باللغة الفرنسية وتقرأ لي الحكايات وعندما بدأت بالكتابة أدركت انها لم تكن أم اللغة بل بنتها هذه الفترة أشعرتني بارتياح للغة الفرنسية بالاضافة الى ذلك فإن محبتي الكبيرة لحضارة سورية ومحبتي لدمشق الكبيرة جعلتني أفكر بأن أحمل هذه اللغة الى الدول العربية
الكاتبة كوليت خوري قالت:
بما أن دمشق عاصمة الثقافة العربية لذلك اخذت نصاً عن مدينة دمشق وتخيلت دمشق كامرأة جميلة ولذلك عنونت هذا النص ( دمشق الجميلة).
على الرغم من سنوات عمرها الطويل وتعلقها بالأعراف فإن هذه المدينة تستقبلكم بذراعيها .
يخيل اليكم أن الأزمات تتداخل وتتساءلون عن هذه المرأة التي عبيرها يسكركم , هي امرأة تدعى دمشق , دمشق الجميلة , عاصمة سورية , واقدم المدن المأهولة .
كم من القصص التي حيكت عن أصل هذا الاسم , أكثر من عشرين تأويلاً لهذا الاسم دمشق هذا الاسم آت كما يؤكد علماء العرب مشتق عن دمشقة الذي يعني البناء السريع دمشق هي الفيحاء أي الواسعة المعطرة...
دمشق تفوح منها رائحة الجنة بسبب حدائقها وورودها.
عن سبب اختيارها للغة الفرنسية أشادت بأنها كتبت في اللغة الفرنسية والعربية لكنها تستطيع التعبير أكثر باللغة العربية فهي لغتها الأم .