|
المشاركون ل (الثورة): دمشق المكان الأنسب للم الشمل وتوحيد الكلمة القمة العربية السيد سعود جاسم الجفيري رئيس- الوفد القطري إلى اللجنة التحضيرية تمت مناقشة عدة امور ومواضيع طرحت على الملف الاقتصادي تمهيدا لعرضها على اصحاب السمو والقادة العرب. من بين هذه المواضيع الربط الكهربائي بين الدول العربية والتعامل مع بعض الدول الاقتصادية الكبرى, مثل الصين واميركا الجنوبية واقامة الاتحاد الجمركي العربي وهو المرحلة التي تلي منطقة التجارة الحرة وآليات وبرامج تفعيل الاستراتيجيات التنموية الشاملة وتعزيز العمل الاقتصادي العربي, وخاصة في مجالات البنية التحتية الاساسية وربط الدول العربية بشبكة طرق وجسور وسكك حديدية ونقل جوي وتحرير قطاع الخدمات وتفعيل مراكزالبحث العلمي لخدمة قضايا التنمية العربية. كما ناقشنا موضوع الاستراتيجية السياحية ومشروعاً متكاملاً للتنمية وآلية للتمويل, واحداث هيئة عربية للتمويل على اسس تجارية سلمية واستكمال خطوات السوق العربية المشتركة. لمتابعة التحضير للقمة العربية الاقتصادية والبنيوية المقبلة في الكويت, وتحرير تجارة الخدمات وتطوير السياحة البيئية العربية وانشاء نظام اقمار صناعية عربية لمراقبة كوكب الارض اضافة لقضايا البيئة والمناخ . السيد عبد القادر حجار مندوب الجزائر في الجامعة العربية: هذه القمة الدورية السنوية مقررة في مكانها وزمانها في دمشق وليس هناك ربط فهذه القمة مقررة منذ 2001 وغياب بعض القادة العرب لن يكون له تأثيراً على أعمالها فنصابها متوفر لبحث القضايا العربية سياسياً واقتصادياً. - الخلافات العربية محصورة وليس هناك خلافات بين الدول العربية كما تروج وسائل الاعلام وعادة ما يجتمعون مع الهوامش ويأخذون برأي الاجماع لتُحل هذه المشكلات خلال القمة. وحول سحب المبادرة العربية قال: الذي طرح ان العرب قدموا هذه المبادرة عام 2002 وان اسرائيل لم تستجب لها او تتجاوب مع اي فقرة من هذه المبادرة. وفي اجتماع وزراء الخارجية العرب قلنا لاسرائيل وللولايات المتحدة وللعالم ان العرب لن يلتزموا بالمبادرة الى ما لا نهاية وقد يعيدوا النظر في استراتيجيتهم تجاه الالتزام بالمبادرة العربية التي ترتكز على الارض مقابل السلام وفقا للشرعية الدولية. أيمن المهدي موفد جريدة الأهرام المصرية أن انعقاد القمة في دمشق يعد نجاحا لسورية وللعرب ومناسبة لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه جميع القضايا المصيرية المطروحة على جدول أعمال القمة مشيرا الى أن الشارع العربي يتطلع الى نجاح هذه القمة وخروجها بمقررات تعبر عن اماله وتطلعاته وأن دمشق هي المكان الانسب لجمع الشمل وتوحيد الكلمة والموقف في وجه أعداء الامة . ولفت المهدي الى التنظيم الجيد والتسهيلات الكبيرة التى يوفرها المركز الاعلامي لتغطية أعمال القمة مؤكدا أن المركز يعد الافضل من بين جميع المراكز الاعلامية التي أقيمت على مستوى القمم العربية السابقة وأن الاعلاميين لا يجدون أي صعوبة في القيام بأعمالهم والحصول على الخدمات اللازمة بالسرعة المطلوبة من خلال التجهيزات الحديثة المتوافرة والكادر الصحفي والفني الموجود لتقديم الخدمات. بدورها اعربت نجوى ادم عوض من هيئة الاذاعة و التلفزيون السودانية عن املها بان تكون قمة دمشق كما ارادتها سورية قمة العمل العربي المشترك منوهة بالمواقف القومية لسورية في دفاعها عن قضايا الامة العربية وخاصة قضية الصراع العربي الاسرائيلي. خليفة جاب الله علي من جريدة المصري اليوم ان انعقاد القمة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة العربية يعد مناسبة مهمة يجب استثمارها لايجاد الحلول و الاليات المناسبة لجميع القضايا وتحقيق عنوانها في التضامن والعمل العربي المشترك . السيد محمد شبول مراسل التلفزيون الأردني نأمل ان تكون هذه القمة على مستوى التحديات التي تواجهها أمتنا ونأمل ان تكون بمستوى كل التطورات المتلاحقة في المنطقة, وان تخرج بقرارات تريح الشارع العربي وطمأنته الى مستقبله وتشحذ الهمم لمواجهة كل هذه التحديات ومن ضمنها احتمال الحروب ولم تعد القضية تتعلق بالخبر أو بقضايا معيشية عادية وإنما بمصير يتقرر الآن, وبالتالي التوصل الى قرارات مجدية تخرجنا من هذا المأزق الكبير, وهناك من راهن على العلاقات السورية الاردنية وردت القيادتان في البلدين الشقيقين بأن العلاقات متينة وأخوية ومستقرة وتتعزز باستمرار والتعاون الوثيق بين الشعبين لا ينقطع, والتنسيق على أعلى مستوياته والعلاقات الاردنية السورية كانت دائماً متينة ومتميزة. وحول مستوى التمثيل والحضور الاردني للقمة العربية في دمشق: سيكون بالتأكيد التمثيل بحضور جلالة الملك الاردني عبد الله بن الحسين وورقة العمل الاردنية تتضمن كل ما يهم الشأن العربي سياسياً واقتصاديا. وحول فكرة عن مشروع الربط الكهربائي قال :هو قديم من مجالات التعاون بين سورية والاردن وهو من المؤثرات المباشرة على العلاقات تماماً كالطرقات وكذلك الغاز ونأمل بالمزيد منها . و بالتأكيد يدرك الشارع العربي أهمية قمة دمشق ويأمل من القادة العرب تعزيز التضامن العربي والتنسيق والتعاون لمصلحة خدمة القضايا العربية المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقرارات تعالج كل قرارات القمة للخروج من المأزق . وحول مطالبة الاحزاب العربية في الاردن والمعارضة الاردنية بمقاطعة البضائع الامريكيةقال : هذا المطلب ليس جديدا ففي كل المناسبات نطالب بهذا المطلب العادل فنحن نعرف تماماً ان ما يؤلمهم قطع التعاون التجاري فعندما تتم المعاقبة الاقتصادية والمقاطعة لبضائعهم بالتأكيد فإنهم ربما يراجعون مواقفهم ونحن نأمل أن يتم هذا ايضا في السياسة .
|