وأضافت الشخصيات العربية انه ما من عمل عربي مشترك احتضنته دمشق إلا وكان النجاح حليفه لافتة الى ان دمشق تبعث دوماً على التفاؤل والنجاح.
وأشادت الشخصيات بجهود سورية في الاعداد والتحضير للقمة العربية مؤكدة ان سورية تعطي بلا حدود وتزرع الامل في نفوس الشعب العربي.
فقد اعرب السفير محمد الربيع الامين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية عن ثقته بأن القمة العربية بدمشق ستعطي دفعا لمسيرة العمل العربي المشترك وستلبي طموحات الشعب العربي في التكامل الاقتصادي والوحدة الاقتصادية العربية.
ونوه السفير الربيع في تصريح خاص لوكالة سانا بجهود سورية في الاعداد والتحضير للقمة العربية مؤكدا ان سورية تعطي بلا حدود وتزرع الامل في نفوس الشعب العربي.
واكد الربيع ان اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مدى اليومين الماضيين كانت ناجحة ومكللة بالنجاح مشيرا إلى اعتماد عدة مشاريع قرارات سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة العرب صباح اليوم الاربعاء.
كما اكد الدكتور التيجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي السوداني اهمية القمة العربية التي ستعقد بدمشق في وضع السياسات والرؤى للعمل العربي المشترك والتضامن العربي في المرحلة المقبلة.
وأشار فضيل في تصريح لمندوب سانا لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي صباح أمس للمشاركة في اجتماعات المجلس الاقتصادي الاجتماعي على مستوى الوزراء تحضيرا للقمة ان قمة دمشق تولي اهتماماً خاصاً للتعاون والتكامل العربي في المجال الاقتصادي لمواجهة التحديات التي تفرضها العولمة لافتاً إلى ان قرار القادة العرب بعقد قمة اقتصادية يؤشر إلى الاهتمام بهذا الجانب من اعلى المستويات.
من جهته قال الدكتور عامر حسني لطفي وزير التجارة الذي كان في استقبال الوزير الضيف ان اجتماعات المجلس الاقتصادي الاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيرية للقمة ستناقش تقرير الامانة العامة حول ما نفذ من قرارات قمة الرياض في المجالين الاقتصادي والاجتماعي واستكمال قواعد المنشأ التفضيلية الخاصة بمنطقة التجارة العربية الحرة الكبرى والاتحاد الجمركي والتحضيرات للقمة الاقتصادية المقبلة والمرفق البيئي ومشروع استراتيجي للسياحة العربية اضافة إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالصحة والتعليم.
وأوضح الوزير لطفي ان سورية تقدمت بعدد من المقترحات للقمة الاقتصادية العربية هدفها خدمة المواطن العربي وهي تتناول امكانية الربط السككي بين الدول العربية لتسهيل الانتقال واقامة مشاريع مشتركة في مجال الصناعات الدوائية غالية الثمن لتقديمها للمواطنين العرب بسعر مناسب.
ويعقد المجلس الاقتصادي الاجتماعي على مستوى الوزراء اجتماعاته اليوم في فندق ايبلا وعلى جدول اعماله 256 مشروعا.
الجزائر: نقطة انطلاق لتحقيق التضامن
من جانبه اكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدليسي ضرورة ان تكون القمة العربية في دمشق نقطة انطلاق لتحقيق التضامن العربي وايجاد الحلول للمشاكل التي تواجه العرب مشددا على اهمية القضية الفلسطينية والعمل على اعادة اللحمة بين الافرقاء الفلسطينيين في ضوء الاتفاق المبدئي الذي جرى توقيعه في صنعاء برعاية يمنية.
وشدد الوزير الجزائري في تصريح لمندوب سانا لدى وصوله الى دمشق للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية على حاجة العرب اكثر من اي وقت مضى الى تضامن عربي فعلي لخدمة المصالح العربية واستثمار الامكانات الكبيرة في المنطقة العربية لتحقيق النمو والازدهار.
كما اكد الهاشمي جعبوب وزير التجارة الجزائري ان اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدمشق فرصة مهمة للقاء بالاشقاء العرب على ارض سورية الحبيبة.
وقال في تصريح لمندوب سانا لدى وصوله فجر أمس إلى دمشق للمشاركة في اجتماعات المجلس: انا متفائل جدا لعقد القمة العربية في دمشق, وثقتي كبيرة بدور الاشقاء السوريين في تفعيل اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي للخروج بقرارات تخدم مسيرة التعاون الاقتصادي العربي المشترك.
الكويت: تعزيز التعاون وتقريب وجهات النظر
كما اكد وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي اهمية القمة العربية العشرين التي ستعقد بدمشق قائلا.. ان اي لقاء بين الاشقاء والاخوة العرب له فائدة كبيرة جدا في تعزيز التعاون وتقريب وجهات النظر ازاء التحديات التي تواجه الامة العربية.
واوضح الشمالي في تصريح لمندوب سانا لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي بعد ظهر أمس ان اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري ستبحث عدداً من القضايا الاقتصادية التي تهم الدول العربية ومشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية في الوطن العربي معربا عن امله بان تحقق القمة مزيداً من التعاون بين الدول العربية.
واشار الوزير الكويتي إلى عمق ومتانة العلاقات السورية الكويتية قائلاً.. ان الزيارة الاخيرة التي قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الصباح لسورية فتحت افاقاً جديدة للتعاون وخاصة في مجال الاستثمار مبيناً ان الاقتصاد السوري واعد وقابل لاستيعاب استثمارات كبيرة بفضل ما تمتلكه سورية من امكانيات كبيرة جداً.
فلسطين: نتطلع لقرارات تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي
من جهته أكد السيد محمد كمال حسونة وزير الاقتصاد الفلسطيني ان الشعوب العربية تتطلع إلى مؤتمر القمة العربية العشرين بشكل ايجابي وتحدوها طموحات كبيرة بالوصول إلى قرارات مهمة تسهم في تحسين الاوضاع الاقتصادية العربية.
وأشار الوزير الفلسطيني في تصريح له لدى وصوله إلى سورية أمس للمشاركة في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي من اجل التحضير للقمة العربية ان وزراء الاقتصاد العرب سيناقشون المسائل الاقتصادية التي تزيد الحركة التجارية البينية بين الدول العربية واقامة مشاريع مشتركة في مجالات الكهرباء والغاز والمياه والاتفاق على آليات عمل تخدم مصالح الشعوب العربية معربا عن تمنياته بمساعدة الشعب الفلسطيني الذي يمر بفترة صعبة في الوقت الحالي نتيجة الحصار الاسرائيلي منذ اكثر من 16 شهرا ما أدى إلى انخفاض الدخل والعديد من المشكلات الاقتصادية الاخرى.
من جهته أكد نمر حماد مستشار رئيس السلطة الفلسطينية اهمية التضامن العربي لمواجهة جميع التحديات التي تستهدف الامة العربية.
وأشار حماد في تصريحه لمندوب سانا بعد وصوله الى مركز نصيب الحدودي بمحافظة درعا مساء امس للمشاركة في قمة دمشق العربية الى ان الامة العربية تمر بمرحلة خطيرة وحساسة مؤكدا ان الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والجولان وبعض الاراضي اللبنانية يفرض على الامة العربية تعزيز تضامنها املا في أن تحقق قمة دمشق هدفها في تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.
العراق: تعزيز وحدة الصف
وفي هذا السياق قال وزير التجارة العراقي عبد الفلاح السوداني ان قمة دمشق تشكل اسهاما كبيرا في تعزيز اواصر العلاقات بين الدول العربية وحل بعض الاشكالات التي تعترض مسيرة العمل العربي المشترك.
تونس: تعزيز أواصر التقارب
من جهته اعرب السيد عبد الرؤوف الباسطي كاتب الدولة التونسي للشؤون المغاربية والعربيةوالافريقية في تصريح لسانا عن امله بأن تسهم قمة دمشق في تعزيز اواصر التقارب والتعاون بين ابناء الامة العربية وتوطيد العمل العربي المشترك ودفع آلياته.
بكور: التكامل الاقتصادي
من جهة ثانية اكد الدكتور يحيي بكور الامين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب عضو وفد الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي ان انعقاد القمة العربية في دمشق وما يرافقها من فعاليات له اهمية خاصة نظرا للظروف التي تمر بها الامة العربية ولاهمية القضايا المطروحة.
كما قال رشيد جميل عليو المستشار في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ان قمة دمشق قمة محورية وفاصلة في مسار العمل العربي المشترك وفي اعادة روح التضامن العربي وحل المشكلات التي تواجه الوطن العربي. وأضاف في تصريح لمندوب سانا أمس:ما من عمل عربي مشترك احتضنته دمشق الا وكان النجاح حليفه وان دمشق تبعث دوما على التفاؤل والنجاح.
جيبوتي: خطوة مهمة في العمل المشترك
من جانبه اكد موسى محمد احمد مندوب جيبوتي لدى الجامعة العربية ان كل المؤشرات بعد اجتماعات المندوبين التحضيرية للاعداد للقمة العربية تشير إلى نجاح اعمال قمة دمشق ولاسيما اجواء الود والأخوة التي سادت هذه الاجتماعات.
وأكد احمد في تصريح لوكالة سانا أمس ان قمة دمشق ستكون خطوة مهمة في العمل العربي المشترك وامالنا كبيرة بأن تحقق جزءا من طموحات الشارع العربي الذي يتطلع إلى هذه القمة ونتائجها.
المغرب: وضع الحلول المناسبة
بدوره أكد السيد محمد فرج الدوكالي مندوب المغرب الدائم لدى الجامعة العربية أهمية انعقاد القمة العربية في دمشق في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الامة العربية لتجاوز كل العقبات التي تواجه العمل العربي المشترك.
وقال الدوكالي في تصريح لمندوب سانا ان القمة تشكل مناسبة ثمينة للحديث بكل صراحة عن التحديات التي تواجه امتنا لوضع الحلول المناسبة دون اي تدخل اجنبي. ووصف الدوكالي اجتماعات المندوبين الدائمين التي عقدت في دمشق بالايجابية لما سادها من اجواء ودية وصريحة ما ادى إلى الوصول لنتائج جيدة وصياغة للقرارات التي سترفع للقمة والتي ستلبي طموحات الشعب العربي.
الصومال: أجواء إيجابية
من جانبه اعرب السيد عبد الله الحسين مندوب الصومال لدى جامعة الدول العربية عن تطلعه في ان تخرج القمة العربية في دمشق بقرارات تلبي طموحات الامة العربية وتخدم قضاياها.
وقال الحسين في تصريح لوكالة سانا أمس ان الاجتماعات التي عقدت للتحضير لجدول اعمال القمة العربية سادتها اجواء ايجابية ونقاشات مسؤولة تطرقت لسبل مواجهة التحديات التي تعترض الامة العربية وعملية التنمية لافتا إلى ان مشاريع القرارات التي تم اعتمادها خلال هذه الاجتماعات تصب في مصلحة الامة العربية والعمل العربي المشترك.
وهاب: دمشق رمز المقاومة العربية
من جانبه اكد السيد وئام وهاب رئيس تيار التوحيد اللبناني ان القمة العربية التي ستعقد في دمشق نهاية الشهر الجاري ستنجح بالتأكيد لان الوضع العربي يستدعي عقدها في دمشق.
وقال وهاب خلال محاضرة القاها أمس في طرطوس بدعوة من لجنة صحفيي طرطوس بالتعاون مع كلية الاداب الثانية بعنوان قمة دمشق ومستقبل المنطقة ان الغائب عن قمة دمشق غائب عن القضية الفلسطينية والعراقية وقضايا الامة العربية موضحاً ان دمشق هي رمز المقاومة العربية في مواجهة المخططات الامريكية الصهيونية.
كما أكد رئيس مجلس النقباء نقيب المحامين الاردنيين المحامي صالح عبد الكريم العرموطي ضرورة دعم سورية في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها مشيرا إلى تعويل المواطن العربي على القمة العربية العشرين في دمشق.
وأشار العرموطي في تصريح أمس إلى ان اي تخلف عن القمة أوعدم مساندة لسورية هو موقف سلبي مرفوض مؤكدا ضرورة الحضور على اعلى مستوى في هذه القمة.
وشدد نقيب المحامين الاردنيين على ضرورة دعم سورية ورفض ما يسمى قانون محاسبتها.
فرصة لمواقف موحدة
واكد الدكتور عبد العزيز الشعيبي عميد كلية التجارة والاقتصاد في جامعة صنعاء اهمية انعقاد القمة العربية في دمشق لمواجهة التحديات التي تواجهها الامة العربية. وقال الشعيبي في حديث لمراسل سانا في صنعاء أمس ان قمة دمشق فرصة سانحة امام العرب للخروج بمواقف موحدة فعالة بما يتناسب مع طموحات العرب وآمالهم.
بدوره اعرب محمد اليوسفي رئيس تحرير صحيفة الصحوة اليمنية عن امله بأن تعبر قمة دمشق في قراراتها ونتائجها عن طموحات الجماهير العربية وتطلعاتها ومصالحها.
دمشق عاصمة فاعلة في العمل المشترك
من جانبه قال سيد محمد البوص مستشار وزير التجارة والصناعة المصري ان دمشق كانت على الدوام عاصمة فاعلة ونشيطة في العمل العربي المشترك وان انعقاد القمة العربية بدمشق استمرار لمسيرة العمل العربي المشترك وتفعيل التضامن العربي.
الإعلاميون: التنظيم جيد والتسهيلات كبيرة
من جانب آخر أكد اعلاميون عرب يشاركون في تغطية اعمال القمة العربية العشرين في تصريحات لسانا أمس أن انعقاد القمة في دمشق يعد خطوة مهمة لمواجهة التحديات التي تحيط بالامة العربية ومناقشة القضايا المشتركة وتعزيز التضامن العربي وتفعيله في المجالات كافة وخاصة في ظل مستجدات الاوضاع الراهنة في المنطقة.
واعتبر العربي شعبوني من صحيفة أوريزون الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن قمة دمشق هي قمة الموقف العربي في مواجهة تحديات العولمة الاقتصادية والاجتماعية والتهديدات التي تستهدف الامة العربية واقطارها كافة.
بدورها اعربت نجوى ادم عوض من هيئة الاذاعة والتلفزيون السودانية عن املها بأن تكون قمة دمشق كما ارادتها سورية قمة العمل العربي المشترك منوهة بالمواقف القومية لسورية في دفاعها عن قضايا الامة العربية وخاصة قضية الصراع العربي الاسرائيلي.
***
المؤتمر الوطني الفلسطيني:
حق العودة توفير مستلزمات الصمود
طالبت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني الدول العربية بالعمل على تأمين حق العودة للشعب الفلسطيني وتوفير مستلزمات صموده خاصة فك الحصار عن قطاع غزة.
واكدت اللجنة في مذكرة بعثتها الى القمة العربية في دمشق على ضرورة استمرار الدول العربية بالتزاماتها بكامل حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها انهاء الاحتلال وحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
كما ناشدت اللجنة القمة العربية العمل على انجاح الحوار الوطني الشامل وذلك من خلال توفير عوامل انجاح الحوار الوطني الشامل ودعم اعلان صنعاء الموقع بين حركتي فتح وحماس.
وتوجهت اللجنة الى المجتمعين لتحمل مسؤولياتهم التاريخية ازاء الاخطار المحدقة بمدينة القدس المحتلة خاصة مايتعرض له المسجد الاقصى المبارك من حفريات تهدد بنائه.
كما طالبت اللجنة بتشكيل لجنة من الجامعة العربية لاحياء الذكرى الستين لنكبة فلسطين ودعم الفعاليات الفلسطينية والعربية الناشطة في هذا المجال كذلك العمل الجاد لاطلاق حملة عربية وعالمية في كافة المحافل الدولية والمؤسسات من اجل اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
كما طالبت القمة العربية الى اغلاق السفارات الاسرائيلية ومكاتب التمثيل التجاري والاقتصادي ووقف جميع اشكال العلاقات والتطبيع مع العدو الصهيوني.