وفي هذا الصدد أكد الرئيس الأسد حرص سورية على تعزيز التضامن العربي وأهمية وضع آليات لتنفيذ قرارات القمة العربية.
وتم بحث الاوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لخروج القمة بقرارات فاعلة على كل المستويات لخدمة القضايا العربية العادلة ومواجهة التحديات التي تواجهها الامة العربية.
ونوه موسى بالتحضيرات الجيدة التي قامت بها سورية لاستضافة القمة العربية.
وحضر اللقاء السادة وليد المعلم وزير الخارجية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسفير يوسف احمد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية و احمد بن حلي الامين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية و هشام يوسف مدير مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية.
ثم التقى الوزير المعلم السيد موسى بحضور الدكتور المقداد والسفير احمد.
وفي تصريحات للصحفيين وصف موسى لقاءه بالرئيس الأسد بأنه طيب جدا تناول المواضيع المطروحة على جدول اعمال القمة وكيفية الاجتماعات.
وقال الامين العام للجامعة ان الرئيس الأسد سيترأس اجتماعات القمة لحظة دخوله مضيفا ان الجلسة الافتتاحية ستكون علنية.
وفيما يتعلق بالنقاط الرئيسية التي كانت مطروحة على جدول اعمال المندوبين قال موسى انه تمت مناقشة هذه القرارات والبنود على مستوى السفراء وسيتم رفعها إلى اجتماع المجلس الوزاري الذي سيعقد بعد غد ليصار إلى رفعها إلى القمة.
واشار الامين العام إلى ان هذه البنود تشمل الجوانب السياسية والتنموية والاقتصادية الخاصة بشؤون العمل العربي الاقتصادي المشترك.
من جهة ثانية اكد مسؤولون وشخصيات عربية ورجال فكر أن انعقاد القمة العربية في دمشق له طابع خاص جداً لأن سورية بيت العرب والداعم لقضاياهم العادلة في مواجهة التحديات التي يتعرضون لها مشيرة الى أن قمة دمشق محورية وفاصلة في مسار العمل العربي المشترك واعادة روح التضامن.