وقد وصل الى دمشق مساء امس السيد يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية العماني.
واكد بن علوي في تصريح لسانا اهمية المواضيع والقضايا العربية التي ستطرح في قمة دمشق بما يخدم التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك.
وقال بن علوي اننا نتطلع في هذا الجو الذي توفره سورية للانطلاق الى مستقبل عربي مشرق بحلة جديدة.
من جهة ثانية اعرب محمد ناصر الخصيبي امين عام وزارة الاقتصاد الوطني العماني عن اهمية اجتماعات المجلس الاقتصادي الاجتماعي والخروج بنتائج مهمة تسهم في تفعيل العمل العربي المشترك.
في غضون ذلك أكد الدكتور احمد جويلي الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية والاجتماعية العربي ان اجتماعات المجلس التي ستعقد اليوم ستطرح موضوع الاستثمار والتجارة البينية والتعلىم والصحة وتجارة الخدمات ومستقبل المنطقة الاقتصادي والتغيرات المناخية وتحديات المياه والغذاء وهي الملفات التي ستعرض على القمة الاقتصادية القادمة في الكويت.
وقال الدكتور جويلي في تصريح ل سانا لدى وصوله الى مطار دمشق ان قمة دمشق ستعطي دفعة قوية للقمة الاقتصادية ولتنفيذ المواضيع الاقتصادية المهمة المطروحة.
واضاف ان منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى هي اهم ما انجزه العرب في تاريخهم الاقتصادي.
من جانبه قال السيد عبد الخالق الشمري الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين ان الاتحاد قدم ورقة عمل على جدول اعمال المجلس حول دور الاتحاد العربي للتأمين في تنشيط قطاع التأمين العربي ودوره في تقديم الخدمات لشركات التأمين العربية وفي تطوير صناعة التأمين خدمة للعمل العربي المشترك.
من جانبه أكد السيد رضا التويتي وزير التجارة والصناعات التقليدية التونسي ان العديد من القضايا المهمة ستطرح على قمة دمشق لتفعيل وتدعيم السوق العربية المشتركة والتقدم اكثر في الامور العملية.
وقال التويتي في تصريح ل سانا لدى وصوله الى دمشق للمشاركة في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والقمة العربية.. ان قمة دمشق ستطرح عددا من المواضيع الاقتصادية والتعلىمية والبيئية وخطط ومشاريع مجلس الوحدة الاقتصادي والاجتماعي مشيرا الى ان اجتماعات المجلس على مستوى وزراء الاقتصاد الذي سيعقد اليوم ستكون فرصة لمناقشة هذه المواضيع كافة وتقديمها للقمة العربية.
واكد ان اهم الخطوات العربية الاقتصادية تتمثل في اقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لزيادة حجم التبادل التجاري العربي البيني الذي ما زال دون الطموح.
وكان في استقباله الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة والسفير التونسي في دمشق.
بدوره أعرب السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري عن أمله بأن تحقق القمة العربية في دمشق التضامن العربي وتعمل على تعزيز العمل العربي المشترك.
وقال آل محمود في تصريح ل سانا لدى وصوله الى دمشق مساء أمس أننا نتطلع لأن تحقق القمة العربية في دمشق التضامن لأننا نحن أحوج ما نكون الى تحقيقه.
وأضاف أن الأمة العربية تواجه تحديات عديدة ونحتاج الى بلورة مواقف ووقفة مسؤولة للتصدي لها.
وقال إننا نأمل بأن تخرج القمة بخطوات عملية حول القضايا المطروحة مشيراً الى ضرورة تناول هذه القضايا بالحوار الصادق والصريح للوصول الى ما تصبو اليه الأمة العربية.
وكان في استقباله السيد أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والسفير القطري بدمشق.
كما أكد السيد يوسف حسين كمال وزير المالىة القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة القطري ضرورة العمل للانطلاق الى تحقيق اقامة السوق العربية المشتركة.
وقال حسين كمال في تصريح لوكالة سانا لدى وصوله الى دمشق للمشاركة في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي والقمة العربية ان قمة دمشق ستناقش القضايا الاقتصادية التي ستطرح على القمة الاقتصادية القادمة وهي تصب في تسهيل التجارة البينية العربية مؤكدا ضرورة النظر برؤية بعيدة المدى لقضايا العرب الاقتصادية للخروج باتفاق مشترك وازالة العوائق امام اي عمل عربي مشترك.
وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة والسفير القطري بدمشق.
كما أكد المهندس عامر الحديدي وزير الصناعة والتجارة الاردني اهمية اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي الذي سيعقد بدمشق اليوم والذي سيناقش ملفات اقتصادية مهمة منها اتفاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وسبل تطوير العمل العربي المشترك.
وقال الحديدي في تصريح ل سانا لدى وصوله الى مركز نصيب الحدودي بمحافظة درعا ان الطريق في مجال العمل الاقتصادي العربي طريق طويل ولابد من النهوض بالعمل العربي المشترك.
وكان في استقبال الوزير الحديدي في المركز الدكتور غسان العبيد معاون وزير الاقتصاد والتجارة وعدد من المسؤولين.
الى ذلك اعرب السيد عبد الرؤوف الباسطي كاتب الدولة التونسي للشؤون المغاربية والعربية والافريقية عن امله بأن تسهم قمة دمشق في تعزيز اواصر التقارب والتعاون بين ابناء الامة العربية وتوطيد العمل العربي المشترك ودفع آلىاته.
وقال الباسطي في تصريح ل سانا لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي مساء أمس اننا بحاجة في هذه المرحلة الدقيقة الى رص الصفوف والتقريب بين وجهات النظر لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه امتنا العربية في هذه الظروف.
وكان في استقباله السيد احمد عرنوس معاون وزير الخارجية والسفير التونسي بدمشق.