تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلّة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 13-11-2012
المغرب في أيام قرطاج السينمائية

في «أيام قرطاج السينمائية» سيشارك فيلمان مغربيان وقع عليهما الاختيار ضمن قائمة الأفلام الأجنبية الطويلة التي ستشارك في المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة السينمائية في نسختها الرابعة والعشرين٬ والتي ستحتضنها العاصمة التونسية خلال الفترة من 16 إلى 24 تشرين الثاني الجاري.‏

والفيلمان هما: «موت للبيع» للمخرج فوزي بن سعيدي, و»يا خيل الله» للمخرج نبيل عيوش٬ سيشاركان في المسابقة الرسمية ضمن 20 فيلماً طويلاً أجنبياً من 14 بلداً من العالم العربي وإفريقيا.‏

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية٬ إضافة إلى الفيلمين المغربيين٬ ثلاثة أفلام تونسية.‏

كما تشارك في المسابقة نفسها أفلام «الخروج للنهار» و«بعد الموقعة» من مصر٬ و»التائب» و»عطور الجزائر» من الجزائر٬ و»بور اكي تو دو بام» من أنغولا٬ و»الجمعة الأخيرة» من الأردن٬ و»رجل شريف» من لبنان٬ و»شبكات العنكبوت» من مالي٬ و»لما شفتك» من فلسطين٬ و»اليوم تاي» من السنغال. كما يشارك فيلمان مغربيان قصيران هما «همسات إلى ملك عابر» لفؤاد سويبة و»حياة قصيرة» لعادل الفاضلي.‏

قائمة الأفلام القصيرة التي ستشارك في «أيام قرطاج السينمائية» تضم 23 فيلماً تمثل 16 بلداً من إفريقيا والعالم العربي وهي المغرب وفلسطين ومصر والجزائر وبوركينا فاسو والبحرين والكامرون وجيبوتي والإمارات والعراق والأردن والكويت ولبنان ورواندا وسورية٬ بالإضافة إلى تونس.‏

وتشمل قائمة الأفلام الوثائقية المشاركة في المسابقة الرسمية 18 فيلماً تنتمي إلى 12 بلداً عربياً وإفريقياً وهي: تونس والجزائر وبوركينا فاسو ومصر والغابون والأردن ولبنان ومالي وفلسطين والسنغال وسورية والتوغو.‏

وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية والتي تضم 20 فيلماً طويلاً من 15 بلداً من العالم العربي وإفريقيا٬ هي المغرب ومصر ولبنان والسنغال والجزائر وأنغولا وكوت ديفوار والإمارات العربية والأردن ومالي والمغرب والموزمبيق وفلسطين وسورية٬ بالإضافة إلى تونس.‏

مترجمون عراقيون‏

ينتظرون دخول السوق العالمية‏

انتعش البحث في تحديات المترجمين العراقيين، وبلغ الاهتمام بالكيفية التي يسوّقون فيها منجزهم في حركة الترجمة العالمية درجة كبيرة، أخيراً. هذه الفرصة وفّرها مؤتمر بغداد الدوليّ الثاني للترجمة في دار «المأمون»، كجزء من أنشطة عاصمة الثقافة العربية 2013، بحضور عدد كبير من المترجمين العراقيين، وناشرين عرب وأجانب.‏

ونتيجة ظروف سياسية وأمنية في العقدين الأخيرين، تعرضت حركة الترجمة في البلاد إلى حال من التذبذب، سوى أن دار المأمون تكبدت عناء تعويض حال النقص، وقدمت منجزاً ثرّاً في مختلف المجالات المعرفيّة، إذ كانت تضم في لوائها مئات من المترجمين أغنوا المكتبة العراقية بمؤلفات عن الإنكليزية والفرنسية والألمانية.‏

في مؤتمر بغداد الدولي للترجمة تبادل مسؤولون ومترجمون عبارات التفاؤل والأمل بتحقيق تقدم مضطرد في حركة الترجمة في العراق. ومنذ عام 2003 كان على المؤسسة الرسمية التفكير بعهد جديد في الانفتاح والإفادة من منجز معرفي هائل مدون بلغات أجنبية، لكنّ ما تحقق في السنوات العشر الأخيرة لم يكن يعبر عن استراتيجية جديدة لتنشيط حركة الترجمة.‏

ويعتقد مترجمون عراقيون أن ما ينقص نشاط الترجمة في البلاد هو اقتصارها على المنجز الأدبي من دون الاهتمام بحقول العلوم الإنسانية، والنصوص الأكاديمية الحديثة. ومن الملاحظات، أيضاً، قلة التراجم التي تنقل النص العراقي المكتوب باللغة العربية إلى لغات أجنبية لها حضور كبير في سوق الكتاب العالمي. وأمضى عشرات المترجمين في العراق سنوات طويلة في أنشطة تقليدية، مثل الترجمة الفورية للخطابات في المؤتمرات والمناسبات الرسمية، ونقل وثائق وبيانات حكومية إلى لغات مختلفة.‏

وتبدو فرصة تنشيط حركة الترجمة في العراق سانحة في ظل ما يزعم مثقفون عراقيون عن انفتاح كبير على المنجز المعرفي العالمي، في مقابل حاجة متزايدة لتطوير المناهج الأكاديمية، بخاصة أن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة دعوا في المؤتمر إلى دعم المؤسسات الحيوية بالخبرات والمناهج الحديثة التي تقدمها المؤسسات الثقافية العريقة في العالم.‏

ويخشى المترجمون العراقيون من أن يكون هذا الاهتمام بدورهم مقتصراً على «دعاية إعلامية» مصاحبة لمشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية.‏

مسرح تامبوف للدراما‏

قام رجل الدولة والشاعر المشهور غافرييل ديرجافين بتأسيس مسرح تامبوف في النصف الثاني للقرن الثامن عشر حين كان محافظاً لإقليم تامبوف الروسي.‏

وقدمت أول مسرحية في منزل دارجافين عام 1786. وكان الفنانون الروس المشهورون يقدمون عروضهم في شتى مراحل تطور المسرح، وبينهم موتشالوف, وجيفوكيني, واولرلينيف, ودافيدوف وغيرهم.‏

طرح المسرح في أواخر القرن الماضي مشروعاً دولياً تحت عنوان «الفضاء المسرحي الموحد» بدأ بعرض مسرحية « شجرة الحياة» الذي قدمته فرقة كيشيناو المسرحية على خشبة تامبوف.‏

وجاء عرض مسرحية «البخيل» لموليير الذي لعب فنان الشعب البيلاروسي نيقولاي كيريتشينكو وفنان الشعب الروسي يوري توميلين الدورين الرئيسيين فيه تواصلاً لهذا المشروع.‏

واتسعت في الآونة الأخيرة جغرافية عروض المسرح حيث قدم عروضاً في كل من موسكو وإيفانوفو, وفورونيج, وبينزا’ وريازان.‏

ويشارك مسرح تامبوف في المهرجانات المسرحية الروسية والدولية المختلفة في بينزا, واوليانوفسك, وكالوغا, وخيرسون بأوكرانيا.‏

وتم عام 2006 الذي احتفل فيه المسرح بذكراه ال 220 توقيع اتفاقية التعاون الثقافي بينه وبين مسرح مالي في موسكو.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية