شقيقا الشهيد ربيع وطارق أكدا أن الوطن لن يكون منيعاً بغير الشهادة وأن الشهيد عاهد فصدق دعاه الوطن فأسرع ومن أجل أن ينتصر الوطن قرر الشهادة واستشهد ، صحيح أن الشهيد كان أصغرنا سناً لكنه كان يحمل عقلاً راجحاً وقلباً مليئا ً بالحيوية وحب الوطن علمنا دروساً في التضحية والفداء من أجل عزة وكرامة وسيادة الوطن.
وقد تعرض للإصابة عدة مرات أثناء تأديته لواجبه الوطني لكنه كابر على جراحة النازفة واقترب من الشهادة أكثر من مرة إلى أن تحققت أمنيته وقضى شهيداً برصاص الغدر والخيانة.
وفي آخر مرة أصيب بها قبل استشهاده رفض أن يكمل نقاهته ورفض أن يحصل على إجازة وكان يقول لنا دائماً إن الوطن أحوج ما يكون لنا اليوم للدفاع عنه والذود عن حياضه وعزاؤنا أنه سجل اسمه في سجل الخالدين رحمه الله ورحم جميع شهداء الوطن وجعل مثواهم الجنة، وأضافا نحن شقيقا الشهيد نعاهد الله والوطن أن يبقى العلم الذي كفن جثمان الشهيد يبقى خفاقاً وسنحميه بكل ما أوتينا من قوة.
شقيقات الشهيد هبا وربا وربيعة عبرن عن فخرهن واعتزازهن بشقيقهم الشهيد وقلن نحن أخوات الشهيد الفخر لنا والخزي والعار لمن يتربص بالوطن ويضمر الشر له.
عم الشهيد كريم الحمد قال: لقد كان الشهيد منذ صغره خلوقاً ومؤدباً، محباً لأهله وجيرانه ترك لنا المجد والعزة والرفعة والفخار، والشهيد البطل عمار الحمد من مواليد 1993 عازب نال شرف الشهادة بتاريخ 16/9/2012 أثناء تأديته لواجبه الوطني في ريف دمشق، رقي إلى رتبة ملازم شرف ومنح وسام الإخلاص من الدرجة الرابعة تقديراً لتضحياته في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسجل اسمه في سجل الخالدين.