أنثروبولوجيا
ملحق ثقافي 13/11/2012 يبحث الكاتب الجزائري مصطفى تيلوين في مؤلفه الموسوم بـ «مدخل عام في الأنثروبولوجيا»،
الصادر حديثاً عن منشورات دار الفارابي ببيروت ومنشورات الاختلاف بالعاصمة،
وعبر صفحات العمل التي قاربت الـ 200 صفحة من الحجم المتوسط، أن هذه المرحلة منصبة على الأنثروبولوجيا البيولوجية أو الفيزيائية، أي أنَّ الجسد كان محور اهتمامات دراسات الأنثروبولوجيا ومركزها. وبعد ذلك تمَّ جمع الموضوعين كليهما في موضوع واحد سمي بـ «الأنثربولوجيا الاجتماعية». على أن هناك اتفاقاً اصطلاحياً على إنَّ الأنثروبولوجيا هي علم من العلوم الإنسانية يهتم بدراسة الإنسان من حيث قيمه قيم اجتماعية، دينية، أخلاقية، اقتصادية وثقافية، أما في عصرنا الحالي فإنَّ الأنثربولوجيا ترتبط عادة بفكرة الأجناس والأعراق البشرية والإنسانية من حيث قيمها وثقافتها. وعن مصطلح علم النفس الاجتماعي فيرى الباحث بأنَّه قد وُضع لأوَّل مرَّة من قبل «تارد»، وهو عالم فرنسي مختص في علم النفس وعلم الاجتماع، وكان ذلك عام 1898 للإشارة إلى علم جديد، يدرس ويفسِّر السلوكيات والعلاقات بين الأفراد التي تعتبر أساسا للظواهر الاجتماعية. أما اليوم فهذا المجال قد تطوَّر كثيرا وتوسَّع بشكل لا حدود له، بالخصوص عندما ارتبط بالأنثروبولوجيا.
|