أزمة مياه
ولتسليط الضوء على حقيقة الشكوى ومعرفة الاجراءات المتخذة من قبل الجهات المسؤولة توجهنا بالسؤال إلى الدكتور أحمد كبول المدير العام لمؤسسة مياه القنيطرة الذي أجابنا: نحن نعيش ضائقة مائية منذ حوالي عشر سنوات, وهذا السبب يعود لقلة الهاطل المطري المغذي للطبقات الداخلية والباطنية التي تؤمن المصادر المائية , ما أدى إلى حصول الجفاف في السنوات الأخيرة وخلق أزمة مائية في معظم مناطق ريف دمشق, الأمر الذي دعا الجهات المعنية التفكير للخروج خارج التجمع لتأمين مياه الشرب/ الشفة/ أي يجب تأمين الكمية المطلوبة لسد رمق المواطنين من العطش.
لذا قامت محافظة القنيطرة بالتعاون مع مؤسسة المياه بالعمل على نقل مياه الشرب الصالحة والنظيفة إلى مناهل القنيطرة بواسطة الصهاريج لتأمين أقل حاجة للمواطن بشكل إسعافي.
وستقوم المؤسسة بدراسة مواقع لحفر الآبار في منطقة / شورى- سعسع/ لاستجرار المياه بعد تأمين المصادر المائية إلى التجمعات المذكورة, وهذا الوضع يتطلب تأمين المواقع أصولاً سواء في جديدة عرطوز أو شورى أو سعسع.
استجرار غير مشروع
ولدى سؤالنا المهندس عبد الله حنجر معاون مدير كهرباء ريف دمشق عن مشكلة الكهرباء وكيفية الحلول قال: هذا التجمع تجمع مخالفات مزود بمراكز تحويل كهربائية تكثر فيه حالات الاستجرار غير المشروع, ما يؤثر على حمولات مراكز التحويل وفنية الشبكة, الأمر الذي يسبب الانقطاعات الكهربائية. ونحن ندعو المواطن إلى ترشيد استهلاك الطاقة وعدم الاستجرار غير المشروع حتى لا يتعرض للمساءلات القانونية والمسلكية. كما نطالب بتأمين مواقع لمراكز التحويل لنتمكن من خلالها تلبية زيادة الطلب على الطاقة.
إنشاء مقلب مرحلي
أما فيما يخص مقلب القمامة وما يتسبب به للقاطنين من أضرار صحية وبيئية فقد وافتنا بلدية جديدة عرطوز الفضل/ تجمع النازحين/ بالمعلومات التالية:
مقلب القمامة موجود ضمن الحدود الإدارية لبلدية عرطوز التابعة لريف دمشق ويتم فيه رمي القمامة من قبل أربع بلديات مجاورة, وهو بعيد عن أقرب تجمع سكني حوالي 3 كيلومترات والمكان عبارة عن كسارات قديمة تتخللها حفر تتسع لكميات كبيرة من القمامة.
وتقوم محافظة ريف دمشق حالياً بإنشاء مقلب مرحلي في نفس المنطقة يسهل عملية نقل قلابات القمامة من المقلب المرحلي إلى مقلب الغزلانية ورخلة
وهذه المشكلة ستنتهي قريباً كون الموضوع قيد الانجاز