ونقلت وكالة الانباء الالمانية د ب ا عن بابلو جرولاباز نائب وزير الثقافة البوليفي إن الألفي نسخة التي ستطبع من الكتاب ستضم نسخا طبق الأصل من يوميات غيفارا في تشرين الأول القادم.
وتتضمن الوثائق كل اليوميات التي كتبها غيفارا حتى عام 1967 عندما اعتقل وقتل على أيدي جنود بوليفيين على الفور دون محاكمة ووقعت يومياته في أيدي جيش بوليفيا في ذلك الحين.
وكانت اليوميات قد انتقلت من مكان لآخر لفترة طويلة, وفي عام 1968 وصل ميكروفيلم يضم صورا من الأوراق إلى كوبا حيث نشرت مع يوميات سابقة لغيفارا.
وكان الرئيس البوليفي السابق لويس غارسيا ميسا قد عرض نسخة اليوميات في مزاد بلندن, لكن الحكومة البوليفية نجحت في استعادة اليوميات عام 1986 من خلال طعنها في قانونية المزاد.
ولا تزال اليوميات بحوزة الحكومة البوليفية التي وضعتها في خزينة آمنة بالبنك المركزي حتى الوقت الحالي. ولايزال غيفارا يطغى على المخيلة الشعبية لشخصيته القوية ودوره في ثورات أميركا اللاتينية في النصف الثاني من القرن العشرين.
وكان غيفارا شخصية رئيسية في الثورة الكوبية التي أطلقها كاسترو في الخمسينيات من القرن العشرين, حيث إنه كان يؤمن بأن الثورة هي أنسب طريقة لمحاربة الظلم الاجتماعي والرأسمالية على الطريقة الأمريكية.