ستفتح الباب على مصراعيه امام التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والاستثماري بما ينعكس ايجابيا على البلدين الصديقين.
غريواتي: ترجمة الاستثمارات إلى صناعة كبرى
المهندس عماد غريواتي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية اكد ان فرنسا اليوم بالنسبة إلى سورية هي بوابة على اوروبا وان الدور الفرنسي دور فعال في تنمية العلاقات السورية الاوروبية خاصة ان هناك ارتباطاً تاريخياًً بين البلدين
وان هذه الزيارة ستجعل من هذا الارتباط اكثر فعالية وسيتم ترجمته الى استثمارات صناعية كبيرة في سورية لا سيما ان هذه الاستثمارات لم تنقطع في فترة من الفترات وخير دليل على ذلك شركة بيل الفرنسية لانتاج الاجبان اضافة الى شركة لافارج المنتجة للاسمنت التي يقدر انتاجها ب 6 ملايين طن عندما تدخل في عملية الانتاج وكذلك هناك استثمارات لشركة توتال المنقبة عن النفط. وبين غريواتي ان كل هذه الاستثمارات الموجودة حاليا تعد حافزا بعد زيارة السيد الرئيس الى فرنسا لزيادتها والتوسع فيها لافتا الى انهم كصناعيين سعيدون بزيارة السيد الرئيس .
واضاف ان سعي البلدين لترطيب الاجواء واعادة الحرارة اليها يعبر عن نية صادقة لتفعيل العلاقات السياسية والاقتصادية ويؤكد عن رغبة لإزالة مايشوب من شوائب والبدء بوضع العلاقات في مسارها الحقيقي الذي يعود بالمنفعة لكلا البلدين.
الحموي : نأمل باستثمارات استراتيجية
باسل الحموي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها قال: نحن ننظر الى مزيد من الاستثمارات والتعاون خاصة في بعض الصناعات الاستراتيجية المهمة خاصة ان فرنسا تتميز بعدد من الصناعات الهامة على المستوى العالمي ومنها على سبيل المثال صناعة الانابيب ( الدكتايل) والذي تستورده سورية بشكل كبير من فرنسا.
وأمل الحموي كصناعي أن يكون هناك تعاون في اقامة منشآت صناعية مشتركة سورية- فرنسية تخدم مصلحة البلدين وتستفيد فرنسا من موقع سورية كبوابة الدول العربية وآسيا كما أن لفرنسا دور كبير في السوق الاوروبية ونحن نتطلع الى ان يكون هناك تعاون تجاري مثمر من اجل تسويق منتجاتنا الصناعية في السوق الاوروبية عبر فرنسا .
كما نأمل من مجالس رجال الاعمال السورية الفرنسية ان تقوم بدور مهم في تفعيل اللقاءات بين رجال الاعمال في كلا البلدين وأن تكون هذه اللقاءات دورية ومكثفة لتطوير هذه العلاقات الاقتصادية بين البلدين الامر الذي يعود بالفائدة على اقتصاد وشعوب البلدين...
الاخرس : تسارع عجلة التنمية
الدكتور طريف الاخرس رئيس غرفة تجارة وصناعة حمص قال: تشكل زيارة السيد الرئيس بشار الاسد الى فرنسا اليوم خطوة هامة لسورية على الصعيدين السياسي والاقتصادي... حيث اثبتت سورية على الصعيد السياسي صحة وصوابية مواقفها المبدئية والتي نالت احترام المجتمع الدولي نتيجة الرؤىة الاستراتيجية والبعيدة المدى.
اما على الصعيد الاقتصادي والذي لا يقل اهمية عن سابقتها فان سورية على الرغم من التحديات والظروف العصيبة التي مرت بها إلا انها حققت وعاشت ثورة اقتصادية متنامية في ظل ظروف ومناخات غير مؤاتية ولأن الانفراج الحاصل في العلاقات السورية - الفرنسية والمناخ الايجابي الذي يرافق ذلك فان الابواب ستفتح اليوم بين سورية واوروبا وفي مقدمتها فرنسا وبالتالي من المتوقع ان تتسارع عجلة التنمية الاقتصادية ونلحظ النتائج الايجابية على أرض الواقع بصورة اسرع من السابق.
وختم الدكتور الاخرس نحن كرجال اعمال نعول على هذه الزيارة ونعلق آمالاً كبيرة كونها تفتح آفاقاً أوسع وارحب وقد نشهد قفزات نوعية.
عصام زمريق : مشاريع كبيرة
عصام زمريق رئيس لجنة الصناعات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها قال: نتوقع ان تزداد الاستثمارات المتبادلة بين سورية وفرنسا لا سيما ان الاستثمارات الفرنسية لم تنقطع وبدأت بإقامة مشاريع كبيرة مشتركة ومنها لافارج وبيل حتى ان شركة (رينو) هي كانت مشروع تشاركي فرنسي سوري في بداياتها.
أنبوبا: آفاق واسعة
عصام أنبوبا صناعي قال: تعتبر زيارة السيد الرئيس إلى فرنسا اكثر من رائعة ما يؤكد من جديد صحة الثوابت والوقائع التاريخية لأهمية ومكانة سورية على الساحة الاقليمية والدولية وهذا مؤشر قاطع على ان ربان هذه السفينة السيد الرئيس بشار الاسد الذي أبحر وسط عواصف عاتية وبحكمة وشجاعة اوصل السفينة تلك الى بر وشاطئ الامان واعطى ذلك اريحية لدى قطاعات كبيرة وفي مقدمتها قطاع الاعمال وهذا مناخ ايجابي يوفر بالنتيجة الراحة والامان.
واضاف انبوبا نحن كرجال اعمال نتوقع اتساع افاق التعاون الاقتصادي المشترك مع فرنسا واوروبا نتيجة لتحسن مناخات الاستثمار التي باتت تشكل ارضاً وتربة خصبة ومشجعة وهناك راحة نفسية لدى الكثير من الشركات الاجنبية كما تولدت ثقة مشتركة لدى الجانبين .
جود : فرص واعدة
فاروق جود نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة اللاذقية قال:العلاقات السورية - الفرنسية تمر بأربع فصول خريف شتاء ربيع وصيف والان نجد ان العلاقة بين البلدين الصديقين تعيش فصل ربيع وصيف دائمين والحقيقة نحن كمجتمع اعمال سعيدون جدا بمثل هذه الخطوة الايجابية كونها تعزز فرص التعاون الاقتصادي وبنفس الوقت نجد انه يلزمنا الكثير في سورية من حيث الترويج الخارجي للفرص الاستثمارية الواعدة وايضا اهمية وجودنا ومشاركتنا في المؤتمرات الدولية والان نجد هذا التواصل سيتحقق اليوم مع زيارة السيد الرئيس الى فرنسا ونطمح الى تطوير هذه العلاقات لتشمل مختلف الدول الاوروبية.
واشار السيد جود ان سورية تتمتع بمناخ وفرص استثمارية جيدة في مختلف المجالات المالية - السياحية - الاستثمارية ومن المنطقي جدا ان توجد كبرى الشركات الاوروبية والفرنسية تستثمر في سورية.
وتطرق جود الى اهمية التعاون في مجالات النقل وتطوير المرافئ لما للشركات الفرنسية من باع كبير في هذا المجال. وختم السيد جود آملا ان تجد الشركات الفرنسية المتميزة فرصاً استثمارية واعدة .
زكي: نمو اقتصادي
صفحة جديدة من العلاقات السورية الفرنسية تعود اليوم لتؤكد متانة العلاقات بين البلدين والتي حرص رئيسا البلدين على عودتها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين وبما يحقق نموا اقتصاديا للطرفين.
هذا ما تحدث به (ليون زكي) عضو مجلس ادارة غرفة تجارة حلب مشيرا الى ان الامور في ظل هذا التقارب اصبحت مفتوحة لتعاون اقتصادي وتجاري واسع جدا خاصة ان رقم التبادل التجاري في سنوات الجفاء كان جيدا مقارنة مع دول تجمعنا بها علاقات قوية جدا بل إن عام 2007 شهد عجزا في التبادل التجاري لمصلحة سورية والسبب جاء في قسم منه لارتفاع اسعار النفط الا ان السبب الاهم كان في زيادة السلع السورية المصدرة الى الاسواق الفرنسية والتي سمحت بصادرات سورية الى فرنسا تجاوزت ال700 مليون دولار مقابل 500 مليون دولار للواردات.
زعبوبة : مقدمة لتعاون استثماري واسع
ويرى عضو غرفة تجارة حلب رامي زعبوبة ان استلام فرنسا رئاسة الاتحاد الاوروبي سيكون مريحا بالنسبة الى سورية خاصة ان القطاع الخاص الفرنسي يدرك اهمية الاستثمار في بلد كسورية بكل الفرص التي يملكها ولعل اقبال شركة لافارج على توقيع عقدين لتنفيذ معملين للاسمنت في سورية بقيمة مليار و200 مليون يورو وزيارة رئيس الشركة الى سورية مؤخرا ولقاءه المسؤولين السوريين يشكل مقدمة لمشاريع تعاون استثماري واسع جدا فهناك شركات للنقل البحري تبدي اهتماما بسورية وشركات تصنيع المواد الغذائية والكيميائية والنفط والغاز وصولا الى التكنولوجيا..
عرفة : دعم التعاون الثنائي
صفوان عرفة رجل اعمال قال:تشكل زيارة السيد الرئيس بشار الاسد الى فرنسا انطلاقة لمرحلة جديدة في علاقات البلدين وسيكون لها برأيي اثر ايجابي على كل قضايا المنطقة وستؤسس لدعم التعاون الثنائي بينهما على جميع الصعد وبالاخص ان الرئيس الفرنسي عبر مؤخرا عن استعداد بلاده لدعم التنمية الاقتصادية الجارية في سورية واعتقد ان المساهمة الفرنسية مهمة في دعم خطوات التنمية الاقتصادية التي تشهدها سورية وان تستفيد في مشاريعها من التكنولوجيا المتقدمة ومن الخبرات العلمية المتطورة حيث أبدت فرنسا اكثر من استعداد للمساهمة في عملية التحديث هذه وان تضع امكاناتها الصناعية والعملية لانجاح هذا التوجه.
واليوم يريد الرئيسان بشار الاسد ونيكولا ساركوزي بناء جسور جديدة لدفع علاقات التعاون الاقتصادي بينهما.
اذاً هي افق لمعالم مرحلة جديدة بين سورية وفرنسا بشكل خاص وبين سورية والاتحاد الاوروبي بشكل عام.
واضاف : كما يأخذ هذا اللقاء اهميته من ان الرئيس الاسد هو رئيس القمة العربية الحالية وان الرئيس الفرنسي هو رئيس الاتحاد الاوروبي حاليا.
سباهي: رفع حجم التبادل التجاري
حسن سباهي عضو اتحاد غرف التجارة السورية قال ان لزيارة السيد الرئيس لفرنسا ولقاء القمة مع الرئيس الفرنسي اهمية كبيرة وتؤكدالاعتراف بدور سورية بالمنطقة و ان سورية على الطريق الصحيح.
كما أن لها اهمية كبيرة اقتصاديا وبالاخص في هذه الظروف حيث لفرنسا وزن اقتصادي عالمي وستشهد العلاقات الاقتصادية تطورا كبيرا بعد مرحلة من الركود علما ان عددا من الشركات الفرنسية ترغب في الاستثمار والعمل في سورية وقسم منها اسس لعدد من المشاريع كالاسمنت ,والجبنة,وتطوير عدد من المرافق كمرفأ اللاذقية ومشاريع أخرى. وستستفيد الشركات السورية من التكنولوجيا الفرنسية في عدد من المجالات .
وحسب رأيي ان حجم التبادل التجاري سيرتفع الى اكثر من مليار دولار وهذا سيعود بالفائدة على البلدين,وعلى الصناعة في البلدين.